أخبار عارية من الصحة قرّبت الإطار حسين عموتة من تدريب الرجاء وأخرى حكمت على البلجيكي مارك فليموتس بمغادرة الرجاء، والحال أنه من يتطلع إلى العقد الذي يربط الحسين عموتة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يستدرك للتو أن الأخير مرتبط مع ذات الجامعة من اجل تدريب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، بمعنى المنتخب الاولمبي، ويشترط العقد حسب مصادر مقربة على عموتة إعداد منتخب يؤهله إلى الألعاب الأولمبية المتوقع تنظيمها بفرنسا في 2024 والإشراف عليه بذات الألعاب2024. الأكثر من ذلك أن المهمة لتي أنيطت بهذا الإطار بكاس العرب فيفا بقطر، أي الإشراف على المنتخب الوطني الرديف خلال هاته الكأس كانت في إطار تكليف إضافي، لا يدخل في العقد الثنائي بين هذا المدرب و الجامعة، وكان قد تم الاتفاق على هذه المهمة إبان فوز ذات المنتخب بكاس إفريقيا للمحليين.
من جهة أخرى، وضحت نفس المصادر أن عودة عموتة من قطر في نفس الرحلة الجوية التي أقلت بعثة الرجاء البيضاوي بعد نهائي كاس السوبير ليست لها اية صلة بقرب تدريبه للرجاء البيضاوي، وليست مؤشرا لذلك، وأضافت ان عودته في نفس الطائرة كان مخطط لها من قبل. المصادر ذاتها تساءلت إن كان الرجاء البيضاوي عاد من قطر متوجا بكأس السوبير، هل كان لمثل هذه الأخبار أن تروج. فوجود عموتة في نفس الرحلة تقول المصادر جعل الكثير من لأخبار أن تتناسل، خصوصا عندما وجدت بعثة الرجاء البيضاوي نفسها، أثناء العودة امام قرار السلطات بالخضوع للحجر الصحي لخمسة ايام ودخول مسؤولي لفريق في محادثات مع السلطات لإقناعها، من جهة، ومع اللاعبين من اجل حثهم على الصبر حتى إيجاد حل ،و ضرورة لامتثال للقرار في آخر المطاف.
إلى ذلك، أكدت المصادر ذاتها انه من باب الارتجالية أن تبادر إدارة الرجاء البيضاوي إلى فض الارتباط مع المدرب الحالي للفريق،مارك فيلموتس في هذا الوقت، إذ أن الارتباط بين الطرفين ومدته تفوق السنتين ولم تتجاوز منها لحد الآن إلا أكثرمن شهرين و بنوذ الاتفاق الثنائي محددة في أهداف كثيرة وليس في هدف كاس السوبير، وعليه فغن مارك فيلموتس في مهمته مدربا للرجاء البيضاوي وفق العقد الذي يربطه بالرجاء.