على الرغم من الضائقة المالية التي يمر منها، تمكن فريق الرابطة الرياضية البيضاوية لكرة اليد صباح الأحد من انتزاع تعادل ثمين ضد فريق وداد السمارة بنتيجة 32/32 ، وهي النتيجة التي جعلت فريق درب غلف يستمر في صدارة الترتيب العام.
وعانى فريق الرابطة البيضاوية الشيء الكثير من أجل السفر إلى مدينة العيون عبر الطائرة ومنها عبر الحافلة إلى السمارة لمنازلة ودادها المحلي في إطار البطولة الوطنية لكرة اليد. الضائقة المالية اضطرت فريق عبد اللطيف طاطبي إلى طرق العديد من الأبواب، وعلى رأسها الجماعة الحضرية للمعاريف التي يترأسها حزب أخنوش دون أن يكون جواب مُرض. ولولا مجهودات أبناء درب غلف وبعض العاطفين لاعتذر الفريق العريق في رياضة كرة اليد الوطنية ، الحاصل على 24 لقبا وطنيا، منها 12 لقبا للبطولة الوطنية و12 لقبا مثلها من كاس العرش، عن هذه المقابلة المصيرية.
مصدر من درب غلف أكد أن العلاقات التي تربط الرابطة البيضاوية برئاسة عبد اللطيف طاطبي ،بأبناء درب غلف، أثمرت تدخل أحد أالغيورين من أبناء الدرب العتيق الذي تطوّع لتحمل مسؤولية تنقل فريق الحي إلى العيون، و منها إلى السمارة على نفقته مشددا على عدم ذكراسمه ( والعهدة على المصدر).
ومثل فريق الرابطة البيضاوية و يمثل إلى حدود اليوم، كرة اليد عبر جهة الدار البيضاء الكبرى وعبر الوطن أحسن تمثيل، على الرغم من الدوائر التي حلت به في السنين الأخيرة، لولا التفاف أبناء الفريق القدامى منهم والممارسون .
فريق الرابطة، وبهذه النتيجة الإيجابية والمشجعة التي جعلته يستمر في الواجهة على صعيد البطولة الوطنية، يتقدم بالشكر لكل من قدم له التسهيلات في هذه الضائقة، خصوصا في رحلته إلى مدينة السمارة، وفي مقدمتهم المتعاطف الذي تكفل بمصاريف التنقل عبر الطائرة ، وكل من ساهم من بعيد او قريب في إنجاح هذه الرحلة. متمني أن تستمر الرابطة البيضاوية في توهجها بشعار “ديما ديما رابطة”