قال رئيس اتحاد لاعبات التنس ستيف سايمون إن “الاتحاد لا يزال يبحث عن حل للخلاف مع الصين بشأن أزمة بينغ شواي”، لكنه لن يعود لخوض بطولاته هناك خلال العام الجاري.

وأصبحت سلامة بينغ، المصنفة الاولى عالمياً سابقاً في منافسات الزوجي، مصدر قلق لاتحاد اللاعبات في نوفمبر عندما بدا أنها تزعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن نائب رئيس الوزراء الصيني السابق تشانغ قاولي اعتدى عليها جنسياً في الماضي.

وحُذف المنشور سريعاً، واختفت بينغ نحو ثلاثة أسابيع.

وفي الشهر التالي، أوقف اتحاد اللاعبات كل بطولاته في الصين، في قرار من المتوقع أن يكلف الاتحاد مئات الملايين من الدولارات بسبب حقوق البث وعقود الرعاية.

وقال سايمون في مدونة صوتية للتنس “سنواصل المحاولة بجدية للبحث عن حل لذلك. نريد أن نصل إلى حل يكون مناسباً لبينغ ومناسباً للحكومة الصينية، ومناسباً لنا”.

وتابع “لن نتحدث عن مغادرة الصين. نحن أوقفنا عملياتنا هناك في الوقت الحالي. سنواصل ذلك حتى نتوصل إلى حل.. نأمل في العودة في 2023 بحل يظهر التطور الذي حدث خلال تلك الفترة. سيمثل هذا انتصاراً للعالم إذا حققنا ذلك”.

وظهرت بينغ، التي اعتزلت في الواقع التنس على المستوى الاحترافي، في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير الماضي ونفت اتهام أي شخص بالاعتداء الجنسي عليها، وقالت إنها حذفت بنفسها المنشور من على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن اتحاد اللاعبات لا يزال متمسكاً بطلبه بإجراء تحقيق رسمي في مزاعم بينغ والحصول على فرصة لمقابلتها بشكل شخصي لمناقشة الأمر.

وقال سايمون “لم يحدث أي تواصل مؤخرا مع بينغ، والعالم لم يشاهد بينغ أيضاً منذ الأولمبياد”.

ولم يحدد اتحاد اللاعبات جدول بطولاته بعد بطولة أمريكا المفتوحة في سبتمبر، لكن سايمون ينوي إعلان ذلك في غضون ثلاثة أسابيع.

ورغم وجود مؤشراً على التعاون بين اتحاد اللاعبات المحترفات واتحاد المحترفين منذ بدء جائحة كوفيد-19، فإن اتحاد المحترفين لم يسحب بطولاته من الصين وسيستضيف هناك أربع مسابقات هذا الموسم.

وقال سايمون إنه “يحترم موقف اتحاد اللاعبين المحترفين”.

وأضاف سايمون “الاختلاف أنه.. لا يملك لاعبا تأثر بشيء. سيكون عليه اتخاذ قراراته في هذا الوقت”.

وتابع “هل نود الحصول على دعمه في القضية التي نواجهها وباقي المشكلات؟ بكل تأكيد، لكن نحن لا نحاول التأثير على قراره بأي شكل، ويجب أن يكون نابعاً منه”.

مقالة موالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *