أسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مهمة إدارة مباراة ريال مدريد وليفربول، ضمن منافسات ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، للحكم الألماني فيليكس زواير، وسط ردود فعل متباينة من طرف جماهير الفريقين.
وانتقدت الصحف الإسبانية، لاسيما المدريدية منها، تعيين زواير لإدارة مباراة بهذا الحجم، ما جعلها تلمح لنظرية المؤامرة، خصوصاً وأن ريال مدريد يُعد من أبرز الداعمين لبطولة السوبرليج، والتي تسعى لمحو مسابقة دوري أبطال أوروبا من الوجود.
وكتبت صحيفة “آس” الإسبانية، في هذا الصدد: “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يُسند مباراة ريال مدريد ضد ليفربول لحكم عوقب بتهمة الفساد”، مؤكدة في الوقت نفسه، أن الألماني زواير، سبق وأن أوقف لمدة 6 أشهر عام 2005، لتورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الثانية الألماني “بوندسليجا 2”.
وفي ذلك الوقت، كان زواير يشتغل كمساعد للحكم الرئيسي روبرت هويزر، حيث حُكم على هذا الأخير بالسجن وتم حرمانه من مزاولة مهنة التحكيم مدى الحياة، لارتكابه جريمة التلاعب بنتائج المباريات.
فيما عُوقب زواير بالإيقاف لمدة 6 أشهر، بعدما تلقى رشوة بقيمة 300 يورو من الحكم الرئيسي هويزر لمساعدته على التلاعب بنتائج المباريات.
وقاد زواير 5 مباريات بمسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، و10 مباريات بالدوري الألماني، وهو حكم دولي منذ عام 2012.
تجدر الإشارة إلى أن ريال مدريد فاز في مباراة الذهاب بخمسة أهداف مقابل هدفين، وبالتالي سيكون ليفربول مضطراً للفوز بفارق أكثر من 3 أهداف إن أراد التأهل للدور القادم.