شكلت مباراة المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي، سطحاً طفت عليه العديد من الإيجابيات والمحاسن التي سوف تجعل أسود الأطلس منتخباً يُضرب له ألف حساب في كرة القدم العالمية.
وانتصر المنتخب المغربي على البرازيل ودياً بهدفين مقابل هدف، في ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة، بالساعات الأولى من صباح الأحد، خلال الظهور الأول لكتيبة المدرب وليد الركراكي بعد احتلال المركز الرابع في مونديال قطر 2022.
اقرأ أيضاً.. تقييم لاعبي المنتخب المغربي بعد الفوز على البرازيل
وحملت المباراة، بجانب الفوز، العديد من الأمور المهمة لأسود الأطلس، وهي التي نستعرضها في هذا التقرير:
1. الاستمرارية:
استمرارية المنتخب الوطني هي العنوان الأهم، لأنه بعد كأس العالم كان ممكناً أن يعتقد البعض أن المدرب واللاعبون وصلوا إلى القمة.
لكن ذلك لم يحدث ومن الواضح أن الجميع يتعامل مع كأس العالم وما حدث فيه وكأنه البداية وليس المنتهى.
2. ثبات الركائز:
ثبات العناصر الأساسية أمر مهم جداً لأي منتخب، وهنا من الواضح أن وليد الركراكي يُجدد ثقته بالمجموعة التي عملت معه من دون أن يدخل في تجارب بل في محاولة تطوير الكتيبة البشرية نفسها التي أظهرت تكاملاً مميزاً في مونديال قطر.
3. كتابة التاريخ:
الاستمرارية في كتابة التاريخ هو نقطة مضيئة أيضاً، فاستمرار النتائج يعني استمرار الثقة. لهذا، فالمنتخب الوطني وبعدأن كان أول منتخب عربي يصل لنصف نهائي المونديال، أصبح كذلك أول منتخب عربي يفوز على البرازيل صاحبة خمس كؤوس عالم.
4. وجه جديد:
فاجأ المدرب وليد الركراكي الجميع بإشراك بلال خنوس والذي تم اختياره كأفضل موهبة ببلجيكا خلال العام المنصرم.
اقرأ أيضاً.. الأسود “يرقصون” على أنقاض البرازيل
ولم يتأخر بلال خنوس في الرد على ثقة الركراكي بأن كان خلف تمريرة الهدف الأول والتاريخي للاعب سفيان بوفال في الشوط الأول.
كما تفوق في نزالاته الثنائية بوسط الميدان وتحديداً أمام المخضرم كاسيميرو، و ليُغادر تحت تصفيق الحضور وتهنئة الركراكي.
5. عودة عنصر مهم:
سجلت ودية المغرب والبرازيل عودة لاعب واتفورد الإنجليزي عمران لوزا للظهور مع الأسود، وهو أحد ركائز مرحلة المدرب السابق وحيد خليلوزيتش الذي رافقه لثلاثة أعوام كاملة في تصفيات الكان والمونديال وأمم أفريقيا بالكاميرون.
وظهر لوزا للمرة الأولى جنباً إلى جنب مع حكيم زياش، بعدما كان خليلوزيتش قد ضمه للأسود لتعويض لاعب تشيلسي، ومنحه رقم قميصه.