أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” أن سيمون مارتشينياك سيدير المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا للرجال، التي تقام الأسبوع المقبل، وذلك بعد التحقيق في صلاته المزعومة بحركة اليمين المتطرف.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن مارتشينياك كان قيد التدقيق بعدما تحدث أخيراً خلال حدث نظمه الزعيم اليمني المتطرف البولندي سوافومير مينتزن وكان دوره كحكم في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي تجمع بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي المقرر إقامتها يوم 10 يونيو (حزيران) في إسطنبول مثار شك.
ولكن “يويفا” كان مقتنعاً بأن مارتشينياك “كان مضللاً بشكل كبير ولم يكن يعلم الطبيعة الحقيقية، وانتماءات الحدث الذي شارك به” وأشار الاتحاد الأوروبي أنه سيبقي على مارتشينياك (42 عاماً) لإدارة المباراة.
وذكر يويفا: “عقب بيان السيد مارتشينياك، يقر يويفا باعتذار الحكم وتوضيحه”.
وأضاف: “تواصل يويفا مع (نيفر أجاين)، وهي منظمة غير حكومية مرتبطة بشبكة /فاري/ (كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا)، والتي أثارت المخاوف الأولية بشأن مشاركة السيد مارتيشينياك في الحدث”.
وأكد: “طالبوا بأن يظل السيد مارتيشينياك حكماً للمباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا، مؤكدين أن استبعاده من إدارة اللقاء من شأنه أن يروج لمناهضة التمييز”.
وأكمل يويفا: “بناء على المعلومات المقدمة، يؤكد يويفا أن السيد مارتيشينياك سيظل حكماً للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا 2023”.
وأطلق مينتزن، الرئيس المشارك لحزب الاتحاد، ومنظم الحدث الذي شارك فيه مارتيشينياك كضيف متحدث، الشعار السياسي: “نحن ضد اليهود، والمثليين، والإجهاض والاتحاد الأوروبي”.
وذكرت مجموعة “نيفر أجاين” المناهضة للعنصرية يويفا باستبعاد مارتيشينياك عقب الحدث الذي أقيم في مركز المؤتمرات الدولي بمدينة كاتوفيتشي.
وقال مارتيشينياك في بيان: “أود أعن أعبر عن خالص أسفي لمشاركتي، وأي أزمة أو ضرر تسببت فيه”.
وأضاف: “بعد التفكير وإجراء المزيد من التحقيقات، أصبح من الواضح أنني تعرضت للتضليل وكنت لا أعلم على الإطلاق بالطبيعة الحقيقية والانتماء لهذا الحدث مثار التساؤل”.
وأردف: “لم يكن لدي علم بأنه مرتبط بحركة بولندية يمينية متطرفة، لو كنت على علم بهذه الحقيقية، لرفضت هذه الدعوة بشكل قاطع”.