تعد النسخة الرابعة والثلاثون من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستنطلق في 13 يناير 2024، وتستمر حتى 11 فبراير، حدثًا بلا جدل بسبب غياب العديد من النجوم البارزين عن قوائم المنتخبات، يعتبر هذا الغياب أمرًا اعتياديًا قبل كل حدث كبير، سواء في أفريقيا أو في مسابقات اخرى.
القائمة للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي شهدت غياب 11 لاعبًا قادوا المغرب لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم 2022، أثارت الجدل، من بين اللاعبين الغائبين كان هداف اتحاد جدة السعودي، عبد الرزاق حمدالله، بطريقة غريبة، إلى جانب لاعبين آخرين مثل جواد الياميق وسفيان رحيمي.
فيما استدعي سفيان بوفال الذي غاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، وحضر رومان سايس، الذي يلعب حاليًا في صفوف الشباب السعودي. يظهر أن هناك تفاصيل غير واضحة تتعلق بوضع حمدالله مع المنتخب.
أما في قائمة النجوم الغائبين عن كبار القارة السمراء، فلم تشهد أي لغط حول غياب نجوم بارزين، باستثناء ويلفريد زاها وتوماس بارتي. زاها، لاعب غلطة سراي، سيغيب عن فريق كوت ديفوار بشكل مفاجئ، بينما لن يشارك بارتي نجم وسط منتخب غانا بسبب الإصابة.
قائمة المنتخب المصري كانت محل جدل واسع بسبب اختيارات غير منطقية من المدرب روي فيتوريا. رفض ضم حسين الشحات واستدعاء ياسر إبراهيم بعد استبعاده في البداية، بالإضافة إلى استدعاء محمد صبحي الذي غاب لفترة طويلة بسبب عقوبة تأديبية، بينما تم استبعاد حارس سيراميكا كليوباترا، محمد بسّام، بطريقة غير مفهومة.
في الجزائر، ضمّت قائمة جمال بلماضي العديد من العناصر البارزة، لكن الانتباه تجاه غياب أمين غويري وياسين إبراهيمي وسعيد بن رحمة أثار اهتمام الإعلام المحلي.
أما في تونس، فكانت الأمور أكثر هدوءًا، وتركز الاهتمام على غياب حنبعل المجبري من مانشستر يونايتد، والذي كان قرار استبعاده مقبولًا بسبب عدم جاهزيته وغيابه عن التشكيلة الأساسية لفريقه.