تكمن التحديات التي واجهها المنتخب المغربي في مركز الظهير الأيسر خلال الفترة الأخيرة في صلب اهتمامات الجامعة الملكية لكرة القدم، حيث يعمل المدير الرياضي كريس فان بويفيلد على حل هذه المشكلة من خلال استقطاب ثلاثة لاعبين شبان ذوي مواهب واعدة من أندية أوروبية.
أحد هؤلاء اللاعبين الواعدين هو يوسف لخديم البالغ من العمر 18 عامًا، الذي ينتمي إلى أكاديمية ريال مدريد. يتميز لخديم بمهارات فنية رفيعة وقوة دفاعية ملحوظة، ويعتبر إضافة قوية للخط الدفاع المغربي.
أما اللاعب الثاني، آدم أزنو (17 عامًا)، فينتمي إلى صفوف بايرن ميونخ، ويتميز بتوازنه بين المهارات الهجومية والدفاعية. يُعَدّ أزنو موهبة واعدة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تعزيز الخط الخلفي للفريق.
أما اللاعب الثالث، أنس صلاح الدين (20 عامًا)، فيمتلك خبرة جيدة في الدوري الهولندي، ويتميز بقدرته على اللعب في مركز الظهير الأيسر والظهير الأيمن. من المتوقع أن يكون صلاح الدين إضافة قوية وفورية للخط الدفاع، خاصةً بفضل تنوعه في المراكز التي يستطيع اللعب بها.
تأتي هذه الخطوة استجابةً للصعوبات التي واجهها المدرب وليد الركراكي في اختيار لاعبين لمركز الظهير الأيسر، حيث اضطر إلى الاعتماد على لاعبين من مراكز أخرى. يطمح الفريق الوطني المغربي إلى تعزيز خط دفاعه بشكل فعّال من خلال استقطاب هذه المواهب الشابة وتأهيلها للمستويات العالية في المستقبل.