أكد لاعب خط الوسط الخبير، ماكس-آلان جرادل، في تصريحاته قبل مواجهة الدور قبل النهائي أمام الكونغو الديمقراطية، أن منتخب كوت ديفوار قد تخطى التحديات التي واجهها في دور المجموعات، ويظهر الآن بثقة لا مثيل لها.
رغم المرحلة الأولى التي لم تكن مقنعة، إلا أن انتصارات على السنغال ومالي منحت الفريق الأرضية اللازمة وبنتائج إيجابية تطمح كوت ديفوار أن تكون أول فريق مستضيف يصل إلى النهائي منذ مصر عام 2006.
في تصريحاته أشار جرادل إلى أن الروح في المجموعة جيدة حقًا، معبرًا عن هدوء الفريق وثقتهم الكبيرة، مشيرًا إلى استعدادهم التام للتحدي في المباراة المقبلة.
وأضاف جرادل، الذي شارك في الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2015، أن الثقة التي اكتسبها الفريق في المباراتين الأخيرتين تعكس قوتهم واستعدادهم للتحديات على جميع الأصعدة.
متحدثًا عن التحول السريع الذي خضعت له الفريق بعد تغيير الجهاز الفني، أكد اللاعب على أهمية التفكير السريع وضبط المسار لتحقيق الأهداف المرجوة.
من ناحية أخرى، أثنى جرادل على تأثير الجماهير المحلية، حتى بعد التحديات والانتقادات التي واجهها المنتخب. وأشار إلى الحماس الذي يشعر به اللاعبون خلال المباريات ودور الجماهير في دفعهم لتقديم أفضل أداء.
وفي ختام تصريحاته، أكد اللاعب أن التحفيز الذي يأتي من الجماهير يلعب دورًا حاسمًا، حيث يشعر اللاعبون أن الدعم الجماهيري يجعلهم يلعبون كأنهم أكثر من عشرة لاعبين، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على أدائهم في المواجهات المقبلة.
مع غياب العديد من الأسماء البارزة في الدور قبل النهائي بسبب الإيقاف، يترقب عشاق كوت ديفوار اللقاء بتفاؤل وثقة في قدرة الفريق على تحقيق النجاح في هذا الطريق المحفوف بالتحديات.