أصدر الفصيل المساند للوداد الرياضي لكرة القدم، “ألترا وينرز”، تقريرا مفصلا عن الأجواء التي رافقت المباراة التي فاز فيها الفريق الأحمر على شباب المحمدية (5-2)، برسم الجولة السابعة عشرة من الدوري الاحترافي.
وأكد الوينرز في بيان رسمي، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “انتهت المباراة بفوز الوداد، فوز يأتي لوضع حد لسلسلة من النتائج السلبية ومن أجل إعطاء جرعة من الثقة للاعبين والأمل للجمهور. لكن هذا الفوز لا ينبغي أن يكون خادعا فيخطر ببالنا أننا نحن من نتصدر الدوري وأن حسم اللقب مسألة وقت فقط. على العكس تماما، فنحن أضعنا الكثير من النقاط سواء بسبب التخاذل أو بسبب التحكيم الموجَّه والمُسخَّر”.
وفيما يلي نص التقرير كاملاً:
برسم الجولة السابعة عشرة من البطولة الوطنية 2023/24 استقبل نادينا الوداد الرياضي خصمه شباب المحمدية على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في مباراة انتهت بفوز الوداد بخمسة أهداف مقابل هدفين.
غاب الانتصار لست جولات متتالية، وكان وقف النزيف ضروريا حتى لا نخرج من السباق مبكرا. حضر الأنصار بأعداد محترمة و اكتست المدرجات لونا أسودا كمستقبل شباب يضيع بسبب متابعتهم بالفصل 507 الظالم في حقهم ما داموا مشجعين وليسوا لصوصا سارقين.
رددت الحناجر دعاءها لله أن يطلق سراح إخواننا المظلومين الذين تُهدر سنوات شبابهم خلف قضبان السجون ظلما، كما لم نفوت فرصة الترحم على أخينا مهدي رحمه الله.
بوشعيب : أحرش مع الوداد و رطب بلاصة أخرى ؟
كانت موجهة للمسؤول الأول عن التحكيم، تحكيم ظالم يسلب الوداد حقوقها و يعطي غيرها امتيازات وإن لم تستحقها. فوجب التساؤل عما إذا كان بوشعيب يعامل الجميع على قدم المساواة ضمانا للتنافس الشريف والعادل أم أنه أحرش و اسم على مسمى حين يتعلق الأمر بالوداد و يصبح ليّنا كلما تعلق الأمر بالخصوم و المنافسين ؟
باقين ضد الازدواجية ولا بلقشور داير خدمة نقية ؟
لطالما كان الحديث عن ازدواجية المهام لا يغادر ألسنة البعض في محاولة منهم لإيهام الجميع بأن الوداد تستفيد من منصب رئيس العصبة، وكانت الأمثلة تعطى بإسبانيا وألمانيا وغيرها من الدول مع الدعوة للاقتداء بهم و السير على خطاهم. لكن نفس الأصوات اختفت بعد تولي بلقشور رئاسة العصبة وحتى حين تولى البدراوي منصب نائب الرئيس. فماذا تغير ؟ ألم تعد الدول الأوروبية قدوة وجب تتبعها أم أن بلقشور هو الرجل المناسب ما دام يحمي مصالح جهات معينة ويعصف بمصالح الوداد.
نفس هذا الشخص هو من فشل في تسيير الشأن المحلي للزمامرة، وله سمعة سيئة وسط الساكنة كما أنه المسؤول الأول عن فشل المشاريع هناك و إقلاع المدينة. فكيف لشخص عاقل أن ينتظر منه تطوير كرة القدم الاحترافية بقسميها الأول والثاني و تجويد المنتوج الكروي الوطني لينافس به بلدنا بقية دول القارة. بل أنه على النقيض من كل هذا تماما، تجد بلقشور يتفنن في تهديد ممثل البلاد بالعصبة ومشرف رايتها قاريا.
كيف لفاشل في تسيير الشأن المحلي أن يطور كرة القدم الوطنية ؟
انتهت المباراة بفوز الوداد، فوز يأتي لوضع حد لسلسلة من النتائج السلبية ومن أجل إعطاء جرعة من الثقة للاعبين والأمل للجمهور. لكن هذا الفوز لا ينبغي أن يكون خادعا فيخطر ببالنا أننا نحن من نتصدر الدوري وأن حسم اللقب مسألة وقت فقط. على العكس تماما، فنحن أضعنا الكثير من النقاط سواء بسبب التخاذل أو بسبب التحكيم الموجَّه والمُسخَّر. ومن أجل تدارك ما فات و إنقاذ ما يمكن إنقاذه على المدرب إحسان اختياراته و إشراك من له الاستعداد التام للمساهمة في تحقيق الانتصارات، وعلى اللاعبين تعويض الجمهور على كل ما فات من خيبات و انكسارات، و أما نحن فكما ذكرنا به قبل بداية اللقاء “كيفما كان الحال غا نبقاو فيدال” للشعار والألوان وكل ما يمثله لنا النادي.
يتجدد اللقاء بنفس الملعب مساء الأربعاء ابتداء من الساعة الثامنة مساءً، فلنكن جميعا في الموعد من أجل تحقيق انتصار آخر يرفع معنويات الجميع قبل خوض استحقاقات ستحدد بشكل كبير مآل الموسم.