كشفت معطيات عن عودة الأندية الوطنية لكرة القدم في المغرب إلى التعامل بالأموال المباشرة، أو عن طريق وكالات التحويل، مما أثار مخاوف لدى اللاعبين وتساؤلات حول ما إذا كانت هذه الممارسات ستؤثر على استقرار النشاط الكروي.
ووفقًا للتقارير، فقد واجه لاعبو القسم الثاني للبطولة الاحترافية مفاجأة عندما طُلب منهم تقديم نسخ من بطاقات التعريف الوطنية عبر تطبيق “واتساب”، لاستلام أجورهم المتأخرة عن طريق وكالات التحويل، كما تلقى اللاعبون أرقامًا سرية لاستخدامها في استلام الأموال نقدًا، مما أثار قلقهم حيال عملية تحويل الأموال.
وأوضحت مصادر مطلعة أن هذه الممارسات عادت بعد تعثر الأندية في التعامل مع البنوك، حيث يعاني بعضها من مشاكل مالية تتعلق بغياب المؤونة عند صرف الشيكات أو وجود عجز في الحسابات البنكية.
وتعزو بعض الأندية هذه الخطوة إلى عدم انتظام مواردها المالية واعتمادها على هبات أو مساهمات من غيورين، مما يجعلها تلجأ إلى التحويلات النقدية على حسابات اللاعبين.
ومع تزايد المخاوف من قبل اللاعبين حول استلام مستحقاتهم المالية، يبقى السؤال المطروح حول كيفية ضمان استقرار النشاط الرياضي وتحقيق العدالة المالية لجميع الأطراف المعنية في هذا السياق، وسط التحديات المالية التي تواجهها الأندية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.