شهدت مباراة المنتخب المغربي مع منتخب أنغولا تألقًا لافتًا للشاب إلياس بن الصغير في وسط الميدان، مما أدى إلى إعادة تقييم الموازين داخل الفريق.
تألق بن الصغير، وذلك بناءً على أداءه الكبير في موقع “الرواق” الذي يشغله ثلاثة لاعبين بارزين، هم “سفيان ديوب وسفيان بوفال”، حيث تميز بقدراته وتألقه اللافت.
وفي خطوة غير متوقعة، قرر بن الصغير تقديم أداء مميزًا أمام منتخب أنغولا، مما جعله ينال اعترافًا كبيرًا ويستحق تصنيفه كأحد أبرز العناصر في الوسط. وبفضل هذا الأداء، أصبح بن الصغير حاملاً لمفاتيح هذا الجناح، وسلمها بنجاح لبديبه الأول سفيان رحيمي.
ومن المتوقع أن يكون عبد الصمد الزلزولي الخيار الثالث لتلك المركز، بناءً على تأديته القوي في دورة الاستدراكية التي أجراها في أنطاليا التركية. وبذلك، ستكون الخيارات المتاحة للمنتخب المغربي في وسط الميدان أكثر تنوعًا، مما يعزز قوتهم ويحول موقعهم من نقطة ضعف إلى نقطة قوة داخل صفوف الأسود.