بعد مشاركة المنتخب الوطني المغربي في مباراته الودية أمام منتخب موريتانيا، تفاعلت الجماهير بشكل كبير مع استراتيجية المدرب وليد الركراكي في توظيف لاعب الوسط الهجومي سفيان رحيمي كمهاجم أساسي، وسط تساؤلات وانتقادات حول صوابية هذا القرار.
رغم أن رحيمي يتميز بقدرته على اللعب بحرية في الأطراف وصناعة الفرص، إلا أن الركراكي اختار استخدامه كرأس حربة في المباراة، مما أثار انتقادات بسبب عدم توافق هذا الاستخدام مع مواهب ومهارات اللاعب.
في الحقيقة، أظهرت مباراة المغرب وموريتانيا كيف تمكن رحيمي من استغلال قدراته بشكل جيد في خط الهجوم، حيث قدم أداءً مميزًا وصنع العديد من الفرص، ولكن بالرغم من ذلك، فإن استخدامه في هذا المركز لاقى انتقادات كثيرة.
الجماهير عبرت عن استيائها من تضييع فرصة استغلال مواهب رحيمي في مركز يسمح له بالتحرك بحرية والتأثير بشكل أكبر على أداء الفريق. وتساءلت الجماهير عن سبب عدم اعتماد الركراكي على لاعبين آخرين في مركز الهجوم، مثل يوسف النصيري الذي يتمتع بقدرات هجومية قوية.
على الرغم من أداء رحيمي المميز وقدراته الهجومية المثبتة، فإن اختيار الركراكي له كمهاجم أساسي في المباراة أثار استغراب الجماهير وجعل البعض يتساءل عن الخيارات التكتيكية للمدرب وتوظيفه للاعبين في المراكز المناسبة والتي تعكس مواهبهم وقدراتهم بشكل أفضل.