يستعد أمين عدلي، نجم باير ليفركوزن، لكتابة فصل جديد من فصول التميز في عالم كرة القدم الأوروبية، بعدما بات قاب قوسين أو أدنى من دخول تاريخ كرة القدم الأوروبية.
فبعدما حسم مع فريقه لقب “البوندسليغا” بطريقة رائعة وغير مسبوقة، يستعد لتحقيق إنجاز جديد في كأس “أوروبا ليغ”، حيث يأمل في تحقيق الثنائية، في انتظار المباراة النهائية لكأس ألمانيا يوم الأحد المقبل.
أمين عدلي وقع على موسم مذهل مع ليفركوزن، ليس فقط بسبب تتويجه بلقب “البوندسليغا” بدون أي هزيمة، بل لأنه أنهى الموسم بتقديم أداء رائع في المباراة الأخيرة ضد أوغسبورغ، حيث صنع الهدف الأول الذي سجله زميله فيكتور بونيفاص في الدقيقة 12، لتنتهي المباراة بفوز ليفركوزن بنتيجة 2-1.
الإنجاز كان مميزاً بكل المقاييس، حيث دخل عدلي وفريقه التاريخ كأول فريق في تاريخ الدوري الألماني ينهي الموسم بدون هزيمة. ومع هذا الإنجاز الكبير، يحلم عدلي بإضافة لقبين آخرين لرصيده خلال شهر مايو، حيث سيخوض نهائي كأس “أوروبا ليغ” بعد غد الأربعاء، ثم نهائي كأس ألمانيا يوم الأحد المقبل.
تسلم عدلي درع البطولة مع باير ليفركوزن بعد الفوز على أوغسبورغ، وسط احتفالات حماسية من الجماهير في المدرجات، والتي امتدت إلى شوارع ليفركوزن. هذه الاحتفالات هي مجرد بداية لما يأمل أن يستمر خلال الأيام القادمة، في انتظار المباراة النهائية لكأس “أوروبا ليغ” أمام أتلانتا الإيطالي في العاصمة الإيرلندية دبلن.
مرة أخرى، يحضر أسد مغربي نهائي كأس “أوروبا ليغ”، حيث يسعى عدلي للسير على خطى زميليه في المنتخب الوطني، ياسين بونو ويوسف النصيري، اللذين سبق لهما أن توجا بلقب هذه المسابقة مرتين مع نادي إشبيلية الإسباني. فقد حقق النجمان الكبيران إنجازاً كبيراً عندما توجا بالكأس في موسم 2019/2020 على حساب إنتر ميلان الإيطالي، ثم في موسم 2022/2023 على حساب روما الإيطالي بعد مباراة مثيرة.
عدلي يأمل في تكرار هذا النجاح وإضافة اسمه إلى قائمة الأبطال المغاربة الذين صنعوا المجد في أوروبا، ويبدو أن الطريق ممهد لتحقيق ذلك بالنظر إلى الأداء المذهل الذي قدمه خلال الموسم.
هل يكون عدلي الثالث الذي يرفع كأس “أوروبا ليغ”؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الإجابة، والجماهير تنتظر بفارغ الصبر لرؤية هذا الفصل الجديد من فصول التميز.