يواصل لاعبو المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف تحقيق الإنجازات في بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليًا في مصر، حيث تمكنوا من التأهل إلى النهائي بهدف الفوز بالكأس والحصول على المركز الأول.
أعرب عثمان نجمي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمبتوري الأطراف، عن فخره بإنجازات الفريق. وقال الهدف من المشاركة في كأس أمم إفريقيا هو التأهل إلى كأس العالم 2026، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بعد تجاوز الدور نصف النهائي، وهو ما تحقق بالفوز على المنتخب النيجيري”.
وأضاف نجمي: “كنا عازمين على الوصول إلى المباراة النهائية، والتأهل سيمنحنا ثقة كبيرة للعب بأريحية في النهائي. هدفنا هو الفوز بالبطولة والعودة بالكأس إلى المغرب، والأهم هو منح هذه الرياضة حقها وإسماع صوتها”.
وأشار نجمي إلى أن المنتخب المغربي سبق وأن لعب النهائي في آخر دورة للبارا إفريقيا لكنه خسر أمام المنتخب الغاني. كما حقق الفريق المركز الخامس في كأس العالم 2022. وأكد أن الفريق يطمح الآن للفوز بالكأس وتحقيق إنجاز جديد في مونديال 2026، متجاوزًا تصنيف 2022.
وعبّر نجمي عن أمله في منح اللاعبين المتأهلين الدعم المادي والتتويج، مشيرًا إلى أن اللاعبين رغم إعاقتهم الجسدية، هم فاعلون أساسيون ويستحقون كل الدعم والتقدير. وقال: “تركيزنا الآن هو على المباريات، وفي حالة التتويج، نتوقع أن الوزارة الوصية ستدعم هؤلاء الأبطال. هم يستحقون منحًا تمكنهم من مسايرة مستوى المعيشة، خاصة أن معظمهم من عائلات متواضعة”.
وختم نجمي تصريحه بالقول: “هؤلاء اللاعبون هم أبطال في أعيننا وأعين جميع المغاربة. إن شاء الله، الفوز باللقب سيمكنهم من الحصول على تقدير كبير في البلاد وتكون هناك التفاتة قوية لهذه الفئة وهذا النوع من كرة القدم”.