أجرى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، تغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية خلال المباراة الأخيرة ضد منتخب كونغو برازافيل، التي انتهت بفوز ساحق لـ”أسود الأطلس” بنتيجة 6-0، في إطار الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026.
جاءت هذه التغييرات بعد تراجع أداء بعض اللاعبين في المباراة السابقة ضد زامبيا، التي فاز بها المغرب بصعوبة 2-1، وسط انتقادات جماهيرية واسعة. وهدفت التعديلات إلى تحسين الأداء العام للفريق وضمان استغلال أفضل للقدرات الهجومية والدفاعية.
يوسف النصيري
تم استبدال يوسف النصيري بمهاجم أولمبياكوس، أيوب الكعبي، بعد تراجع مستواه في المباريات الأخيرة. نجح الكعبي في تسجيل هاتريك في شباك الكونغو، ليصبح أقرب لخطف مكان أساسي من النصيري، خاصةً مع تألقه اللافت مؤخرًا حيث تُوج هدافًا لدوري المؤتمر الأوروبي وأفضل لاعب في البطولة.
رومان سايس
تم إشراك شادي رياض، لاعب ريال بيتيس، بدلاً من القائد المخضرم رومان سايس في خط الدفاع. كما منح الركراكي الرقم 6 لرياض، وهو الرقم الذي يحمله سايس منذ فترة طويلة، مما يشير إلى ثقة المدرب في قدرة رياض على قيادة الدفاع.
سفيان أمرابط
بات سفيان أمرابط مهددًا بفقدان مكانه في وسط الملعب لصالح أسامة العزوزي، أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المغربية، بعد تألقه اللافت في مباراة زامبيا ونيله إشادة كبيرة من المدرب الركراكي.
من الواضح أن الركراكي يراهن على المواهب الشابة والصاعدة لتجديد دماء الفريق وتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة. التغييرات الأخيرة تشير إلى استعداد المنتخب المغربي للمنافسة بقوة في تصفيات كأس العالم 2026 والاستفادة من اللاعبين الأكثر جاهزية لتحقيق الأهداف المنشودة.
لقيت التعديلات التي أجراها الركراكي ردود فعل إيجابية من الجماهير المغربية، التي تأمل في أن يستمر هذا الأداء القوي ويقود “أسود الأطلس” إلى النجاح في التصفيات والتأهل لكأس العالم 2026.
باختصار، التغييرات التي أجراها الركراكي على تشكيلة المنتخب المغربي جاءت في الوقت المناسب وأثبتت فعاليتها، مما يعزز الثقة في قدرة الفريق على تحقيق إنجازات مستقبلية مشرفة.