تلقى النجم المغربي أمين حاريث، لاعب أولمبيك مارسيليا، ضربة جديدة في مسيرته هذا الموسم بعد تعرضه لإصابة عضلية ستُبعده عن الملاعب لعدة أسابيع. الإصابة جاءت لتزيد من معاناة اللاعب الذي لم يستطع الحفاظ على استمراريته بسبب مشكلات متكررة أثرت على مستواه ومشاركاته مع فريقه.
حاريث، الذي كان يُعوَّل عليه ليكون أحد أبرز أوراق مارسيليا الهجومية هذا الموسم، واجه صعوبات كبيرة بسبب سلسلة الإصابات التي لاحقته منذ انطلاق الموسم. غيابه عن الملاعب في هذه المرحلة الحرجة يُعد ضربة موجعة للفريق الفرنسي، الذي يسعى للمنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
يعيش الدولي المغربي موسمًا للنسيان، حيث تراجعت مشاركاته وتأثيره على أرض الملعب. ومع ذلك، يبقى أمل جماهير مارسيليا كبيرًا في عودته سريعًا واستعادة مستواه المعهود بعد فترة التعافي، ليواصل تألقه في الملاعب الأوروبية.