في ليلة السبت 5 أبريل، اهتز حي سكني بمدينة آسفي على وقع مطاردة مثيرة كان أبطالها عناصر الأمن الإقليمي وشخصين معروفين بسوابقهما العدلية، حاولا فرض قانون الغاب مستعينين بأسلحة بيضاء وكلابين من النوع الخطير.
الواقعة بدأت عندما تلقت مصالح الأمن إشعارًا بوجود تهديد حقيقي يستهدف المواطنين وممتلكاتهم. فورًا، تحركت فرقة أمنية إلى عين المكان، لتجد نفسها في مواجهة مباشرة مع المشتبه فيهما، اللذين لم يكتفيا برفض الامتثال، بل قررا التصعيد بتحريض كلبين شرسين على رجال الأمن.
في لحظة توتر عالية، وأمام الخطر الوشيك، لم يجد أحد مفتشي الشرطة من خيار سوى استعمال سلاحه الوظيفي في خطوة احترازية، حيث أصاب أحد المشتبه فيهما في ساقه، فيما نال أحد الكلبين إصابة أنهت تهديده هو الآخر.
المواجهة انتهت بتوقيف المشتبه فيه المصاب وشريكه، فيما وُضع الكلبان تحت تصرف المصالح البيطرية، أما السلاح الأبيض فتمت مصادرته. وفي الأثناء، باشرت النيابة العامة تحقيقًا دقيقًا لفك خيوط هذه الحادثة الغريبة، والكشف عن كافة ملابساتها.
مرة أخرى، تثبت العناصر الأمنية يقظتها واستعدادها للتدخل بكل حزم من أجل حماية المواطنين، مهما كانت خطورة المواقف.