وبدأ دوبونت مسيرته مع “الملكي” بدلاً من أنطونيو بينتوس، الذي ترك منصبه بعدما فقد زيدان ثقته في عمله بسبب كثرة الإصابات، لينتقل بعدها للعمل ضمن الجهاز الطبي لإنتر ميلان، الذي توج مؤخراً بلقب الدوري الإيطالي.
وسارت الأمور بشكل جيد خلال موسم 2019-2020، ونجح المعد البدني الفرنسي في إعادة الاستقرار للفريق الإسباني، وقل معدل الإصابات بشكل ملحوظ، ليقدم الفريق مستويات رائعة، ويحقق 10 انتصارات متتالية في الدوري، ويحقق لقب الدوري في نهاية أحد أصعب المواسم في عالم كرة القدم، بسبب بداية انتشار جائحة كورونا في مختلف دول العالم، وتوقف النشاط الرياضي لعدة أسابيع.
أما الموسم الثاني فلم يكن الأفضل بالنسبة لدوبونت، بعدما عانى الريال من 62 إصابة على مدار الموسم، ومعظمها إصابات عضلية، ويضاف إليها 10 إصابات بكورونا، وهي الإصابات التي منعت زيدان من الاعتماد على معظم نجومه على مدار الموسم، ليتعمد في الفترة الحاسمة على عدد من لاعبي الفريق الثاني.
وتشير التقارير التي نشرها موقع صحيفة آس، إلى أن دوبونت والجهاز الفني بأكمله قد لا يواصل المسيرة مع “الميرينغي”، في حالة رحيل زيدان عن الفريق خلال الأسابيع المقبلة، خاصة أن الجهاز الطبي أيضاً لم يسلم من سهام الانتقادات، بسبب معاناة أكثر من لاعب من الإصابات وتكرارها، وعدم تعافيها بالشكل المطلوب، وعلى رأسهم البلجيكي، إيدين هازارد، الذي لم يشارك معظم فترات الموسم بسبب الإصابات.