أدى تراجع المنتخب المغربي في التصنيف العالمي لشهر يوليوز إلى طرح عدد كبير من الاسئلة من قبل الجمهور المغربي، حيث عبرت عديد من الجماهير المغربية عن إستغرابهم من تراجع مستوى أسود الاطلس.
أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تراجع المنتخب المغربي هو غياب المباريات. فمنذ مواجهته منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو في يونيو الماضي، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، لم يخض المنتخب الوطني أي مباراة، سواء رسمية أو ودية.
في المقابل، استغلت منتخبات أخرى هذه الفترة لتحسين رصيدها في التصنيف من خلال المشاركة في بطولات قارية مثل كأس أمم أوروبا وكوبا أميركا، ما منحها فرصًا لتعزيز مراكزها.
كما شهد التصنيف العالمي قفزات لمنتخبات أوروبية وأمريكية، مثل كولومبيا وأوروغواي وألمانيا، التي استفادت من نتائجها الإيجابية في البطولات القارية. هذا التحسن في مراكز المنتخبات الأخرى ساهم بدوره في تراجع ترتيب المنتخب المغربي رغم عدم خوضه لأي مباراة.
خوض مباريات ودية مع منتخبات قوية يسهم في إختبار اللاعبين من جهة، و الفوز في هذهذ المواجهات يساوي حصد نقاط وفيرة تساهم بشكل كبير في تحسين التصنيف العالمي.
تبقى العزيمة والإصرار مفتاح النجاح لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية ورؤية “أسود الأطلس” يعودون بقوة إلى المراكز الأولى في التصنيف العالمي.