وجّه بابلو إيغليسياس، النائب السابق لرئيس الوزراء الإسباني والزعيم المؤسس لحزب “بوديموس”، انتقادات للحكومة الإسبانية حيث اعتبر أن اختيار خوسي إمانويل ألباريس وزيرا لخارجية إسبانيا جاء بهدف إرضاء المغرب.
وأشار أن وجوده يُضعف مواقف إسبانيا في السياسة الخارجية، معتبرا أن تعيينه جاء في ظل وجود أزمة دبلوماسية بين البلدين عقب سماح الوزيرة السابقة، أرانتشا غونزاليس لايا، لزعيم جبهة “البوليساريو” بدخول التراب الإسباني بوثائق مزورة.
وأوضح أن تعيين ألباريس كان يهدف إلى محاصرة غضب الرباط بسبب الأزمة التي سببها دخول زعيم الجبهة الانفصالية لإسبانيا، ليخلص إلى أن “ألباريس هو أفضل وزير خارجية بالنسبة للمغرب”.