حصد المغرب رتبة الريادة في توقعات صندوق النقد الدولي لاقتصاديات منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لسنة 2021، في ما يخص معدل النمو بنسبة 5.7 في المئة، متقدما أمام عدد من الدول العربية ودول الخليج.
وبدأ الاقتصاد المغربي في التعافي تدريجيا من التداعيات الثقيلة للجائحة مستعيدا صحته، وذلك من خلال جملة من المؤشرات الموضوعية.
وأشارت يومية “العلم” في ذات السياق أن استهلاك الإسمنت ارتفع ب 18 بالمئة، إضافة لارتفاع مستوى الصادرات الصناعية، وارتفاع القيمة المضافة لقطاع الفلاحة بـ 18 بالمائة، وارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يناهز 16 في المائة، علاوة على ارتفاع مداخيل العملة الصعبة المتأتية من تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بـ 46 في المئة.