أكدت مجلة غلوبال تايمز عن نجاعة اللقاح الصيني بنسبة 97 في المئة خلال المرحلة الثالثة من التجارب العقاران التابعان للمجموعة الوطنية الصينية للأدوية (Biotec Group Sinopharm)، لم يرد عنهما أي ردود فعل سلبية أو خطيرة خلال التجارب السريرية بأي من الدول العشر التي خضع متطوعوها للحقن، ومن بينها الإمارات ومصر والمغرب والبحرين والأردن والأرجنتين وبيرو.
حيث ذكرت الشركة المصنعة أنه من المحتمل أن يوصى بأخذ جرعتين من اللقاح بفاصل 28 يوما، لأن الأولى توفر حماية بنسبة 97% فقط، لذا فإن التطعيم بجرعتين يرفع نسبة الحماية إلى 100%.
والعقاران اللذان سمحت الصين بإعطائهما لأشخاص في أوضاع « تعتبر ملحة »، مثل الدبلوماسيين والطلاب المبتعثين والفرق الطبية، أظهرت النتائج عدم إصابة أي منهم بالفيروس رغم سفرهم إلى أكثر من 150 دولة.
مجلة « The Lancet » الطبية قالت إن المصل المحتمل من « سينوفارم » هو لقاح معطل، أي يحتوي على الفيروس الذي تم إنشاؤه في المختبر ثم قُتل، وبالتالي فهو غير معد، وجرب على القوارض والأرانب والقرود دون أن يسبب أي آثار جانبية.
وطمأنت المجلة قراءها موضحة أن اللقاحات المعطلة لها تاريخ في الاستخدام الناجح، وهي تكنولوجيا معروفة استخدمت في صنع لقاحات لأمراض مثل الإنفلونزا والحصبة وداء الكلب، لكنها لا توفر مناعة قوية مثل اللقاحات الحية، لذلك قد يكون من الضرورى تناول عدة جرعات بمرور الوقت.
ووفقا لنتائج دراسة أجريت على 1120 شخصا ممن حصلوا على اللقاح، فإن جميع المتطوعين كونوا أجساما مضادة تقاوم العدوى الفيروسية بعد 4 أسابيع من الحقن، ولمن تزيد أعمارهم على 60 عامًا كان بعد 7 أسابيع من الحقن.