في بيان مشترك لها، نددت النقابات الممثلة للشغيلة الصحية بالقمع الذي تعرضت له مسيرتها السلمية في الرباط اليوم الأربعاء.
المسيرة التي نظمتها النقابات للاحتجاج على عدم تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة بعد عشرات الاجتماعات، شهدت تدخلًا عنيفًا من قوات الأمن لمنعها من الوصول إلى البرلمان.
تم استخدام العصي وخراطيم المياه والدفع والسحل لمنع تقدم المسيرة، مما أدى إلى إصابة العديد من الموظفات والموظفين برضوض وإغماءات، ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. كما تم اعتقال العشرات من المشاركين، الذين أُطلق سراحهم في وقت متأخر من الليل.
– تنفيذ الاتفاق: دعت النقابات الحكومة إلى الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع معها، بما في ذلك البنود المادية والقانونية.
– وقف القمع: أدانت النقابات بشدة منع المسيرة السلمية واستخدام العنف ضد المتظاهرين، وطالبت بعدم متابعة المعتقلين.
– تصعيد الاحتجاجات: أعلنت النقابات عن سلسلة من الإضرابات التصعيدية في جميع المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، وفق الجدول التالي:
– إضراب يوم الخميس 11 يوليو 2024
– إضراب يوم الجمعة 12 يوليو 2024
– إضراب لمدة 5 أيام من الاثنين إلى الجمعة 15-19 يوليو 2024
– إضراب لمدة 5 أيام من الاثنين إلى الجمعة 22-26 يوليو 2024
. مسيرات إقليمية و جهوية: دعت النقابات كافة الشغيلة الصحية إلى تنظيم وقفات إحتجاجية اقليمية وجهوية حسب الظروف المحلية.

حملت النقابات رئيس الحكومة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه التصرفات، مؤكدة أن عدم الاستجابة لمطالب الشغيلة الصحية سيؤدي إلى المزيد من التصعيد. ودعت النقابات إلى احترام الحريات والحقوق الدستورية للمواطنين، محذرة من استمرار التجاهل والتنكيل بحقوق الشغيلة الصحية.
وقع على البيان عدد من النقابات الوطنية، مؤكدين على وحدة الصف والتصميم على تحقيق المطالب المشروعة للشغيلة الصحية.