سجل ثمن الدجاج ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد سقف 22 درهما.
واعتادت الأسر المغربية على زيادة الطلب على لحوم الدواجن، عندما ترتفع أسعار الأسماك واللحوم الحمراء، إلا أن هذا الارتفاع عقد نمط معيشة العديد من الأسر، ولم يترك لها الخيارات التي كانت متاحة سابقا.
ويرجع أرباب الدواجن بالمغرب سبب هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن إلى التكلفة الباهظة للأعلاف التي تجاوزت سقف 5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها يفل عن 3 دراهم.
في هذا السياق، قال محمد الطاهيري، مربي وموزع للدجاج بمدينة الناظور لصحيفة أشطاري 24، إن ارتفاع ثمن الأعلاف المخصص للدجاج، إلا جانب تزايد الأمراض ما يتسبب في موت الدجاج، هما سبب هذه الزيادة الصاروخية.
وأضاف المتحدث للصحيفة، أنه يفكر في التخلي على هذا النشاط بسبب تفاقم الخسار، داعيا الحكومة إلى الزيادة في دعم الأعلاف من أجل ضمان استمرارية أرباب القطاع في الإنتاج.
ويذكر أن العديد من المواد الاستهلاكية التي يستعملها المغاربة بشكل يومي عرفت ارتفاعا صاروخيا، خاصة أثمنة الطماطم التي تجاوز سعرها15 درهما للكيلوغرام الواحد.