أكد الكاتب الصحفي طالع السعود الأطلسي أن الرئيس الألماني في رسالته “يقدم للألمان تعريفا جديدا للمغرب، ويقدم لهم قائد منجزاته الملك محمد السادس. ذلك المغرب الذي ستقيم ألمانيا معه علاقات على أسس جديدة… وإحدى أساساتها “دعم ألمانيا المستمر والقوي للتطور الرائع في المغرب”… “، مشيرا إلى أن “الرئيس الألماني يعدد ذلك التطور في عناوينه الكبرى… تحت قيادة الملك محمد السادس”.
وأضاف طالع السعود الاطلسي أن “ألمانيا ممتنة للمغرب على انخراطه الفعال من أجل السلام في ليبيا… والمغرب بهذه الممكنات والنجاحات الإصلاحية والتنموية، وتلك الجاهزية والفعالية الأمنية والثقافية لمواجهة الإرهاب والتطرف، وبذلك المسعى الثابت لصون الاستقرار والتحفيز على السلم في المنطقة، وهو المغرب الذي تنحاز ألمانيا إليه وتسعى إلى تطوير علاقاتها معه ومن مدخل الاصطفاف معه في نزاع الصحراء المغربية”، مبرزا أنه “وبلا تردد وبوضوح يعلن الرئيس أن ألمانيا “تعتبر مخطط الحكم الذاتي بمثابة جهود جادة وذات مصداقية من قبل المغرب وأساس جيد للتوصل إلى اتفاق لهذا “النزاع الإقليمي”. ويعود الرئيس للتأكيد على لازمة التعاطي الدولي مع النزاع، بأن ألمانيا تدعم مسلسل الأمم المتحدة من أجل “حل سياسي عادل ودائم ومقبول من كافة الأطراف””.