رخصت منظمة الصحة العالمية الجمعة لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، بعدما تم ترخيصه في الولايات المتحدة التي استخدمته إضافة إلى لقاحي موديرنا وفايزر/بايونتيك لحقن أكثر من مئة مليون جرعة، أي حوالى 30% من مجموع الجرعات المعطاة في العالم.
وبعد منح منظمة الصحة ضوءها الأخضر للقاح جونسون آند جونسون، بات يمكن توزيعه ضمن آلية “كوفاكس” الأممية لضمان توزيع اللقاحات على الدول الفقيرة. وإضافة إلى كونه يعطى بجرعة واحدة، يمكن حفظه في ثلاجة عادية.
وسبق أن سمحت منظمة الصحة باستخدام لقاح فايزر/بايونتيك وكذلك نسختين من لقاح أسترازينيكا/أوكسفورد.
وطمأنت منظمة الصحة الجمعة من استخدامه أنه لا يوجد سبب للتوقف عن استخدام لقاح أسترازينيكا مؤكدة أن “منافعه (…) لا تزال تتفوق على المخاطر”.
وأكد المختبر الانكليزي السويدي أنه ليس هناك “أي دليل على خطر متفاقم” لتجلط دموي يسببه لقاحه.
وأوضحت وكالة الأدوية الأوروبية من جهتها، أن خطر الإصابة بجلطة دموية ليس مرتفعا لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح معتبرة أنه يمكن مواصلة استخدامه.
إلا أن الهيئة الأوروبية الناظمة للأدوية أوصت الجمعة بإضافة الحساسية الشديدة إلى الآثار الجانبية المحتملة للقاح أسترازينيكا.
وأعلنت نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا والتي بدأت حملة التطعيم مطلع مارس باستخدام لقاح أسترازينيكا، أنها لا تنوي تعليق حملتها.
وأعطت البرازيل الجمعة موافقتها لاستخدام لقاح أسترازينيكا. وتجاوزت البرازيل هذا الأسبوع عدد وفيات قياسي جديد خلال 24 ساعة جراء كوفيد-19 (2286).
وقالت فرنسا حيث تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن المرض الجمعة 90 ألفا ، أنه “ليس هناك ما يدعو لتعليق” الحقن في الوقت الحالي.