انتفض العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ضد “تحريضات” بنكيران.
وثار رئيس الحكومة على خرجات الأمين العام السابق ومحاولاته في ضرب القانون الإطار وتبخيس عمل الحزب ووزراء الحكومة.
وإعلانه التصدي ضد خطاباته التي تهدد سير الأغلبية الحكومية.
و هاجم العثماني بنكيران بالقول ” لا يظن أي طرف أنه لوحده مضوي البلاد، هناك شراكة وتعاون ونتعامل بمنطق اليد في اليد.
مضيفا وبدون هذا لا نستطيع مواجهة التحديات وهي كالأمواج الهادرة التي تعصف بالشعوب والدول”.
واختار سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، توجيه انتقادات قاسية و غير مسبوقة لعبد الاله بنكيران.
موجها كلامه لبنكيران بالقول أن ” سياسة الغرور تؤذي بالإنسان، ونحتاج إلى الحكمة وبعد النظر ورؤيا عميقة وإلى منطق التعاون”.
وشدد العثماني، على أن ” ما يقال عن القانون الإطار فيه الكثير من المبالغة.
مطالبا من شبيبة حزبه” بالمناداة على أعضاء لجنة التعليم، قائلا أن ” مفتشين تربويين أفنوا عمرهم في التعليم.
مطالبا من الشبيبة بالإنصات للوزير خالد الصمدي الذي كان مكلفا بملف التعليم في ديوان عبد الإله ابن كيران.
معاتبا على شباب الحزب بالقول ” لديكم خبراء في الحركة اسمعوا لهم، والصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي هو من وضع النسخة الأولى من القانون الإطار في عهد بنكيران”.
وكشف العثماني، أن الأغلبية من شباب الحزب لم يقرأوا القانون،و قاموا فقط بالإنصات لشريط فلان في إشارة الى مداخلة بنكيران”.
وأخذوا كلامه وبهذا أنتم لستم شباب، لأن الشباب يجب أن يكون لهم رأيهم الخاص ولا يكونوا ببغاوات يردون ما يقال لهم”.
قائلا ” نحن لا نقلد أي أحد بمجرد أنه زعيم أو عالم أو كبير، وردنا على كلام شخص ليس معناه أننا ضده”.
وشدد العثماني، على شباب الحزب ” استغلوا الفرص بدل البكاء على مادتين، وغيروا الواقع نحو الأفضل، وعليكم قراءة القانون بهدوء، بدل توزيع الاتهامات المجانية.