اختار معتصم منصبه برئاسة الحكومة على مسؤوليته داخل حزبه، وقدم استقالته منها إلى أمينه العام عبد الإله بنكيران.
وتقدم جامع معتصم، باستقالته من “الأمانة العامة” للحزب التي تعد بمثابة جهازه التنفيذي، في رسالة وجهها إلى أمينه العام داخل الحزب.
وجاء في الاستقالة أنه “على إثر التداعيات التي خلفها النشر المغرض لخبر شغلي لمكلف بمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب.. فإني قررت أن أتحمل مسؤوليتي كاملة فيما وقع وأرفع الحرج عن الحزب وأرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع”.
وأضاف معتصم أنه يتقدم باستقالته “رفعا للحرج عن الحزب ودفعا للضرر عن أفراد أسرتي.. مع التأكيد على مواصلة أداء دوري داخل الحزب الذي أعتز بالانتماء إليه”