كشفت وزارة الصحة، عدد المستفيدين من حملات التلقيح ، بتسجيل 3 ملايين و435 ألف و997 شخصا حقن بـ”الجرعة الأولى”، وأوضحت الوزارة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ”كوفيد-19″، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح بلغ 161 ألفا و906، مشيرة إلى أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 483 ألف و654 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 469 ألف و46 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8623 حالة، بنسبة فتك قدرها 1,8 في المائة.
وأصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1330,4 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 0,7 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 5985 حالة، وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 19 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 429 حالة، 28 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و256 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي، أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ” كوفيد-19″، فقد بلغ 13,6 في المائة.
وكان مسؤول بوزارة الصحة، الخميس، أكد أن المغرب تسلم الشحنة الثالثة من لقاح سينوفارم الصيني، مضيفا حسب ما أوردته الأناضول “وصلت مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، الأربعاء، الشحنة الثالثة من لقاح سينوفارم، وتضمنت مليون جرعة”، وتابع المسؤول أنه “بوصول الشحنة الجديدة، بلغ مجموع الجرعات التي تلقاها البلد من اللقاحين الصيني والبريطاني، 8 ملايين”، مضيفا أنه “من المرتقب وصول شحنات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة”، دون ذكر تفاصيل عن نوع اللقاح والكميات، وفي 16 فبراير الجاري، تلقى المغرب 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم، فيما تلقى 4 ملايين من لقاح أسترازينيكا البريطاني في 11 من الشهر نفسه.
ووصلت مليوني جرعة من لقاح “أسترازينيكا” في 22 يناير الماضي، و500 ألف من لقاح سينوفارم في 27 من الشهر نفسه، فيما بدأت حملة التطعيم في 28 يناير، وفي دجنبر الماضي، صرح وزير الصحة خالد آيت الطالب، بأن المغرب تعاقد على شراء 65 مليون جرعة من اللقاحين، أسترازينيكا وسينوفارم.
وكشفت تقارير بريطانية، أن بريطانيا قررت اعتماد لقاح “جونسون آند جونسون” أحادي الجرعة المضاد لفيروس كورونا، حيث من المقرر أن تبدأ المصالح الصحية البريطانية مسطرة الموافقة هذا الأسبوع.
وأشارت صحيفة “دايلي مايل” إلى أن المملكة المتحدة طلبت من الشركة توفير 30 مليون جرعة، بينما طلبت الولايات المتحدة الأمريكية، التي أجازت بالفعل هذا الاستخدام، 100 مليون جرعة مقابل 38 مليون مطلوبة في كندا.
وكشف عضو من اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح، أن المغرب يمكن أن يتجه لاستخدام لقاح “جونسون آند جونسون”، مشيرا إلى أن شروط تخزينه سهلة وتكلفته المالية أقل من لقاحي “فايزر وموديرن”، مضيفا أن اجتماع هيئة الترخيص للقاحات، التابعة لوزارة الصحة، يبقى وارداً لاعتماد لقاحات أخرى في أي وقت، يمكن تخزين لقاح “جونسون آند جونسون” في الثلاجات العادية فقط بدل المجمدات، وهو ما سيسهل عملية توزيعه على مختلف مناطق المغرب، بالإضافة إلى أن كونه يعطى للأشخاص بجرعة واحدة فقط؛ ما سيسرع عملية التلقيح بشكل مضاعف، أي تحقيق مناعة جماعية في وقت أقل من المتوقع.
وأظهرت التجارب فعالية اللقاح الجديد “جونسون آند جونسون” بنسبة تجاوزت 85 في المائة إزاء الحالات الخطرة، وبنسبة 66 في المئة إجماليا بعد تضمين حالات الإصابة متوسطة الخطورة.