يشكل الاحتفال باليوم العالمي للوبائيات الميدانية حسب الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، فرصة للفت انتباه أصحاب القرار حول أهمية هذا التخصص من أجل تطويره والاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات البلاد.
وأشارت الجمعية أن هذا الحدث العالمي يهدف إلى تحسيس صناع القرار والهيئات العلمية وكل أطياف المجتمع، بالدور الحيوي لمتخصصي الوبائيات الميدانية في حماية صحة السكان وفي تعزيز الأمن الصحي العالمي”.
وأوضحت أن الوكالة الحكومية الأمريكية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توصي باختصاصي أوبئة ميداني واحد لكل 200 ألف نسمة، مسجلة أن المغرب، يحتاج إلى ما لا يقل عن 182 اختصاصيا في علم الأوبئة موزعين على جميع جهات وعمالات وأقاليم المملكة.