أخلفت قيادة الجزائر الوعد الذي قطعته على شعبها، وفشلت في تمكين مواطنيها من أبسط أساليب العيش، وأخرست الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها البلد الجار أفواها تباهت على دول مجاورة بقدرتها على فعل “المعجزات” باقنتاء جرعات من لقاح كورونا ستتبرع من خلاله لدول أخرى، وبامتلاكها “أقوى منظومة صحية بإفريقيا”.
إلا أن القناع سقط والحقيقة طفت لتُظهر حقيقة نظام فاسد تعود تصريف ميزانيات ضخمة على عصابات البوليساريو على حساب شعبه، ما جعله يتوسل جرعات لقاح تسد القليل من ظمأها رغم كل الثروات التي يزخر بها.
الولايات المتحدة الأمريكية استجابت للتوسلات، وأعلنت عن تبرعها للجزائر بأزيد من 1.5 مليون جرعة من لقاح كورونا.
وجاء في بيان للسفارة الأمريكية بالجزائر، الثلاثاء أن “الولايات المتحدة الأمريكية فخورة بكونها أكبر مانح منفرد لكوفاكس، وهي المبادرة العالمية لضمان الوصول العادل للقاح كوفيد”.
وأشارت السفارة الاميريكة “عبر كوفاكس، سيتم التبرع بـ 1.881.600 جرعة من لقاحات أسترازينيكا و فايزر و / أو جونسون إند جونسون للجزائر بحلول هذا الصيف”.