جواد أبراهو – الخميسات
تفعيلا لبرنامج العمل التربوي السنوي للمؤسسة برسم الموسم الدراسي الحالي 2020/2021، و في إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 من فبراير من كل سنة، وتحت شعار “من أجل الحياة”، وفي إحترام تام للبروتوكول الصحي، نظمت إدارة الثانوية الإعدادية سجلماسة بجماعة أيت أوريبل إقليم الخميسات بشراكة مع جمعية شباب أيت أوريبل للدراجات الهوائية في الفترة الممتدة مابين 18 فبراير بحضور الأطر التربوية ورجال الدرك الملكي والسلطات المحلية بأيت أوريبل، مجموعة من الأنشطة التوعوية التحسيسية بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية توخت بالخصوص تعريف الناشئة لقواعد السلامة الطرقية، من خلال عرض نظري وتطبيقي حول كيفية التعامل الأمثل مع الطريق وإحترام قانون السير.
وتضمن برنامج فعاليات هذا النشاط التربوي الإقليمي الذي تم افتتاحه بالنشيد الوطني وتخللته فقرات فنية مع توزيع مطويات وعرض شريط فيديو حول السلامة الطرقية متبوعا بإختبارات تطبيقية لفائدة التلاميذ المؤسسة، بعدها تم تقديم عروض نظرية في موضوع السلامة الطرقية من طرف أعضاء جمعية شباب ايت اوريبل للدرجات الهوائية، وممثلي الدرك الملكي، بعد ذلك تم المرور للجانب التطبيقي الذي كان من تأطير المديرية الجهوية للنقل والتجهيز من خلال ركوب التلاميذ لدراجاتهم الهوائية واختبارهم في مدى احترامهم لعلامات التشوير، وكذالك فقرة خاصة بالاسعافات الاولية، بالإعتماد على معدات لوجيستيكية أعدتها المؤسسة بشراكة مع جمعية شباب ايت اوريبل للدرجات الهوائية.
وخلال هذا اللقاء ، أكد نائب الوزارة بالٌإقليم أن تلقين الأطفال مبادئ قانون السير للحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من مخاطر الطريق، يعتبر أولوية في الحياة المدرسية معتبرا المدرسة فضاء ملائم لنشر الوعي لدى التلاميذ وترسيخ مختلف القيم لديهم ومن خلالهم في الوسط الأسري، ومنها قيم الوعي بالسلامة الطرقية . مشيرا إلى إن موضوع السلامة الطرقية يشكل راهنا من أهم التحديات الكبرى أمام بلادنا والتي على الجميع التعاون وتنسيق الجهود والمقاربات من أجل رفعها.
وخلص نائب الوزارة إلى أن توعية الناشئة في مجال السلامة الطرقية من أهم الأدوار التي تضطلع بها المؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع المدني بالإقليم ، معتبرا الدور التربوي والتحسيس في هذا المجال جزءا من التوعية الشاملة.
و أن النيابة التي يشرف على تدبيرها تعمل سنويا وطيلة أيام الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية على تفعيل الاستراتيجية في هذا المجال، بتعاون وتنسيق مع مختلف القطاعات والهيئات المجتمعية ذات الصلة بمجالات السلامة الطرقية،
إلى ذلك ،سطرت النيابة برنامج عمل تضمن أنشطة تربوية، ثقافية، فنية ورياضية حول السلامة الطرقية بالمؤسسات التعليمية لفائدة التلاميذ، وذلك بتنسيق وتعاون مع السلطة الإقليمية والسلطات المحلية والجماعات الترابية، قطاع التجهيز والنقل واللوجيستيك، الدرك الملكي، الهلال الأحمر المغربي، مؤسسات تعليم السياقة، قطاع الشباب والرياضة، جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، جمعيات المجتمع المدني، وذلك بإشراك الفئة المستهدفة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية
واختتم النشاط بتوزيع رخص السياقة الرمزية على جميع تلاميذ المؤسسة وبتوزيع شواهد تقديرية على المتفوقين وبأخذ صور جماعية تؤرخ لهذا الحدث المتميز.