كان ملفتا للنظر حضور عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعزول، عزاء إبراهيم كمال، الرجل الثاني في الشبيبة الإسلامية، الذي وافته المنية صباح اليوم العيد.
وكان بنكيران يشن حربا ضد إبراهيم كمال منذ أن اعلن انفصاله عن الشبيبة الإسلامية، التي يتهمه مطيع بأنه لم يكن فيها وأنه سطا عليها فقط.
كما أن بنكيران لم يزر كمال في مرضه حيث عانى كثيرا بل لم يعد يلتفت إليه أي أحد في أواخر أيامه.