أشار مصدر من داخل مندوبية السجون لجريدة “الأخبار” أن “سجناء أحداث الحسيمة من سجن طنجة 2، لم يسبق لهم أن اشتكوا من ظروف اعتقالهم، وأن المندوبية سمحت لاثنين منهم بالخروج لزيارة أقاربهما بمصحات خاصة”.
وأوضح المصدر ذاته أن تهديدهم بالدخول في إضراب عن الطعام كانت محاولة للفت الانتباه إلى قضيتهم، مبرزا أن هناك جهات حاولت الإيحاء بأن هذا الترحيل فيه تعسف على السجناء المذكورين، واعتبار الأمر مخالف للقانون رغم أن القرار سليم.
وأفادت اليومية نقلا عن ذات المصدر أن “قلق والد السجين ناصر الزفزافي بخصوص جهله مصير ابنه ووجهة ترحيله كان مفتعلا، موضحة أن الزفزافي وجلول هما من امتنعا عن الاتصال بعائلتيهما لإخبارهما بقرار الاحتفاظ بهما بالسجن المحلي طنجة 2″.
وأكد المتحدث أن مندوبية السجون هي مؤسسة إصلاحية وأمنية، من الضروري فرض الامتثال للضوابط التنظيمية والقانونية، وأضاف أن مواقف أولئك السجناء تدل على ميلهم للتحريض على الفوضى”.
وفي ذات السياق، أبرز أن “الجهات المدعية الدفاع عن حقوق الإنسان انتقلت من الدفاع عن خرق القانون إلى التحريض على الدخول في إضراب عن الطعام بهدف الإساءة إلى مؤسسات الدولة”.