التزم المشتبه فيه سعيد الناصري الصمت، أمس الأربعاء، أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، وذلك في سياق الاستماع إليه، ضمن ملف ما بات يعرف بــ “إسكوبار الصحراء”.
ونقلت مصادر مطلعة، أن الناصيري اختار الصمت ورفض الاستماع إليه، خلال جلسة التحقيق التفصيلي بالغرفة الثالثة بذات المحكمة، بحجة عدم قدرته على الكلام، وعبر عن رعبته في العلاج.وزادت المصادر، أنه تم تحديد جلسة استماع أخرى للمشتبه فيه، نهاية الشهر الجاري، في إطار جلسات التحقيق التفصيلي لسعيد الناصيري.
ويذكر أن المشتبه فيه رئيس نادي الوداد الرياضي وعضو حزب الأصالة والمعاصرة سابقا سعيد الناصيري، يتابع بتهم ثقيلة تتعلق أساسا بــ “النصب والاستيلاء على أموال الغير، والاتجار الدولي في المخدرات”.