عقد المكتب المديري لجمعية المغرب الرياضي الفاسي المتعددة الأنشطة، يوم الأحد، لقاءً صحافيًا بفاس، حيث استعرض حصيلة أنشطته خلال السنتين الأخيرتين والإنجازات التي حققتها مختلف فروع الجمعية.
تناول اللقاء الوضعية الحالية للجمعية، والتحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى البرامج المستقبلية التي تسعى الجمعية من خلالها إلى النهوض بالممارسة الرياضية في العاصمة العلمية. الجمعية، التي تضم فروعًا رياضية متعددة مثل كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة الطاولة، كرة اليد، الكرة الحديدية، وألعاب القوى، قدمت نظرة شاملة على ما أنجزته في المنافسات المحلية، الجهوية، والوطنية.
أبرز المكتب المديري إنجازات فروع الجمعية، مع الإشادة الخاصة بفرع كرة السلة الذي يلعب في القسم الوطني الممتاز. تمكن هذا الفرع من إعادة هيكلة مدرسة النادي، ونجح في بلوغ المباراة النهائية لكأس العرش، ونصف نهائي البطولة الوطنية “البلاي أوف”، مما يعكس الجهود المبذولة لتطوير الفريق على مستوى التكوين والمنافسة.
تم خلال اللقاء تسليط الضوء على أهمية مراكز التكوين التي أحدثتها الجمعية، والتي تسهم في تأطير اللاعبين الناشئين، وتزويد الفريق بلاعبين مؤهلين تقنيًا وفنيًا. كما تم التذكير بالتاريخ العريق والمشرف لجمعية المغرب الرياضي الفاسي، التي حققت العديد من الألقاب الوطنية والقارية في رياضات مثل كرة السلة وكرة القدم سابقًا.
من ناحية أخرى، أثنى المكتب المديري على الجهود المبذولة لضمان تنافسية الفروع المختلفة وتعزيز حضورها في المشهد الرياضي، مشيرًا إلى الإكراهات المالية التي تواجه الجمعية، وخصوصًا “ضعف السيولة المالية”.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد الصقلي، رئيس الجمعية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام، وفتح باب النقاش البناء حول مستقبل الجمعية. وأضاف أن باب الانخراط في الجمعية مفتوح منذ ثلاث سنوات، لاستقبال الطاقات التي يمكن أن تساهم في تطوير وتسيير النادي نحو الأمام.