في واقعة مؤلمة، اهتزت مدينة بوفكران بإقليم مكناس، على وقع حادثة مفجعة، بعدما أقدم مواطن يبلغ من العمر 41 سنة، يوم أمس الجمعة على الانتحار داخل منزل أسرته بتجزئة المنزه.
الراحل ترك خلفه رسالة أوضح فيها سبب انتحاره، مؤكدا أن انتحاره راجع لـ”الظلم والحكرة والضرب من طرف أعوان السلطة”، ما خلّف جدلا واسعا خرج على إثره العشرات من ساكنة المنطقة في مظاهرة بحضور حقوقيين ونقابيين، ورددت خلال المظاهرة شعارات من قبيل: “مصطفى مات مقتول، الخليفة هو المسؤول”، “الشعب يريد إسقاط الحكرة”.
وكتب الشخص المنتحرفي رسالته قائلا: “قمتُ بعملية الانتحار بسبب الظلم الذي تعرضت له من طرف عون السلطة المقدم، وخليفة الباشا، وعنصرين من القوات المساعدة، تعرضت للضرب داخل سيارة عون السلطة المقدم من طرف القوات المساعدة”، وختم رسالته قائلا: “الخليفة حكار وعون السلطة يشهد الزور.. الخليفة والمقدم هما السبب فيما وقع”.
وأشارت مصادر، أن الشخص توجه إلى البلدية لطلب سيارة إسعاف لنقل أخته المريضة للمستشفى، قبل أن يتعرض للضرب من طرف عنصرين من القوات المساعدة داخل سيارة عون سلطة “مقدم”، بتعليمات من الخليفة.
وأضافت أن والدة الراحل أشارت إلى معاينتها أثار ضرب وكدمات على جثة ابنها بعد انتحاره.