أثار رد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، على مستشارة جماعية اتحادية، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اعتُبر كلامه غير لائق بمسؤول سياسي.
وضمن جلسة انعقدت يوم الإثنين، انتقدت رجاء ميسو، المستشارة عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مشروع ميزانية مدينة أكادير، معتبرةً أن هناك عدة نواقص وأعطاب في الوثيقة المقدمة من طرف أخنوش.
ومباشرة بعد المداخلة، ردَّ عليها رئيس الحكومة، قائلاً إن السياسة لا تُمارس في مثل هذه المجالس، وإنما بين من وصفهم بـ”لي سينيور”، وهو ما أثار غضب المتابعين.
المستشارة ردت على أخنوش مؤكدةً أن المجالس المنتخبة هي بالفعل المكان المناسب لممارسة السياسة، مشيرةً إلى أن مشاركتها جاءت من منطلق مسؤوليتها في الدفاع عن المال العام وحقوق المواطنين. واتهمته بـ “فهم قاصر” للمشاركة السياسية.
وقسم هذا الجدال، الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض، حيث انتقد العديد من النشطاء ما وصل إليه مستوى النقاش السياسي من تدني وانحطاط حسب تعبيرهم.