للمرة الثانية، صعد سفيان البقالي إلى منصة التتويج، يرفع علم المغرب عاليًا، ويردد نشيد الوطن بصوت عالٍ.
ومباشرة بعد دخوله تراب الوطن، قال سفيان البقالي إنه لم يكن الطريق إلى القمة مفروشًا بالورود، فقد واجه العديد من التحديات، أبرزها الإصابة التي ألمت به في منتصف الموسم.
وأضاف البقالي، أن إرادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين دفعته للتغلب على كل الصعاب وتحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي ورفع راية المغرب عاليا.
ويعد هذا الفوز ليس فقط مجرد ميدالية ذهبية، بل هو مصدر فخر لكل المغاربة، وإلهام للشباب الذين يحلمون بتحقيق أهدافهم.
ويعد هذا البطل المغربي الذي استطاع أن يحقق إنجازات غير مسبوقة، رمزًا للفخر الوطني، ومصدر إلهام للشباب المغربي.
ويذكر أن فوز البقالي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس بسباق 3000 متر هو أكثر من مجرد إنجاز رياضي، فهو انتصار للمغرب وللرياضة المغربية، وأكد للعالم أجمع على مكانة المغرب بين الأمم.