شهدت جهة الدار البيضاء-سطات موجة من الإجراءات التأديبية في أعقاب اختلالات رصدتها لجان المفتشية العامة للإدارة الترابية.
فقد قام عبد الله شاطر، عامل إقليم النواصر، بتوقيف رئيس جماعة دار بوعزة وعدد من نوابه، إضافة إلى رئيس جماعة أولاد عزوز ومستشارين بالجماعة ذاتها. وقد تم إحالة ملفاتهم إلى المحكمة الإدارية تمهيداً لاستصدار قرارات عزل استعجالية قبل 10 غشت المقبل، بعد تعذر تقديم تفسيرات مقنعة للعامل.
وأفادت مصادر مطلعة بأن زلزال العزل لم يتوقف عند هاتين الجماعتين، بل تسبب في ارتدادات شملت جماعات أخرى في نفس الجهة. فقد بدأت لجان مركزية من وزارة الداخلية التحقيق في اختلالات جماعتي أولاد زيدان بدائرة الكارة والدروة بإقليم برشيد.
بينما تنظر محكمة النقض في شرعية انتخاب رئيس جماعة الدروة، رغم مرور ثلاث سنوات على ولايته. تقارير اللجان وثقت خروقات في مجالات التعمير والصفقات العمومية.
من جهة أخرى، لم يتلقَ عدد من المنتخبين في الجهة دعوات لحضور مراسم حفل الولاء بمناسبة عيد العرش، مما يعكس استياء الدوائر العليا من أداء بعض المجالس المنتخبة وتورط رؤسائها في اختلالات خطيرة، منها ما قد يكون له طابع جنائي.