اقبايو لحسن
لا حديث بين ساكنة باب برد إقليم شفشاون إلا عن غياب مدير جديد الذي تم حديثا بمركز باب برد ، إلا أن المقر لا يزال مغلق منذ شهور بسبب عدم التحاق المديرة بعملها.
وتبعا للمصدر ذاته، فالمقر أغلق في وجه الجمعيات والتلاميذ والمرأة والتعاونيات والأنشطة الفنية والثقافية والصناعة التقليدية وما إلى ذلك من الأنشطة الموازية.
وحسب مصدر “اشطاري24” فإن دار الشباب المتواجدة بمركز باب برد تعتبر المتنفس الوحيد للشباب، مشيرين إلى أن إغلاق هذه المؤسسة يشجع الشباب على السقوط في منحدر الآفات الاجتماعية الخطيرة كتعاطي المخدرات التي تعود بالسلب عليهم وعلى المجتمع.
وأمام هذه الأوضاع تطالب الساكنة والجمعيات من السلطات الوصية وفي مقدمتها مديرية الشباب والرياضة، بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم في أقرب الآجال.