دفع ” الخرف السياسي” بالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للوقوع في ” الخطأ الجسيم” إرضاء لطموحه السياسي و محاولات الصعود إلى ولاية ثالثة على رأس حزب بنبركة وبوعبيد و اليوسفي، وإطلاق مؤامراته لقتل الأصوات المعارضة الشابة، و اللعب في منطقة حساسة بأقاليمنا الجنوبية ، على حساب طموحاته في تحويل حزب عريق إلى سجل تجاري.
الخرف المتأخر يسقط لشكر في طرد عبد الله بوفوس الكاتب الجهوي للشبيبة من الحزب، واختيار الشبيبة الحزبية في حروبه ضد الخصوم، واشهار لغة الطرد و التي وقع قرارها الصبيري العضو السابق بديوان الحبيب المالكي بمجلس النواب، و العمل على طرد بوفوس الفاعل الصحراوي في رسالة موجهة إلى والي الجهة، كأن لشكر بهذا الطرد من حزب المغاربة يسلم شباب الصحراء الى البوليساريو و الانفصاليين عوض احتضان الطاقات الشابة في الصحراء.
وهنا خرج مجموعة من المناضلين يستنكرون القرار، حيث قال أحد المناضلين، الصديق عبد الله بوفوس مناضل اتحادي وشاب صحراوي وحدوي ابن أصيل لمدينة العيون لا يمكن قبول ما يتعرض له من قرارات تعسفية فقط لاختلاف في وجهة النظر حول ما يقع اليوم داخل الحزب.