إشتهر في الاونة الاخيرة شاب عشريني ببيعه السمك السردين بمدينة مراكش، بعد ان حدد السعر في 5 دراهم للكيلو غرم الواحد، الامر الذي دفع ملايين المغاربة الى التساؤول كيف ذالك ؟ و أجل المدن المغربية يباع فيها الحوت ب30 درهم للكيلو غرام.
هذه الخطوة الجريئة أثارت استحسان المستهلكين، لكنها في الوقت نفسه جلبت له ضغوطًا وانتقادات من بعض التجار والوسطاء المعروفين بـ”الشناقة”، الذين رأوا في أسعاره تهديدًا لمصالحهم.
عبد الإله أشار في تصريحات سابقة إلى تعرضه لحملة من كبار موردي الأسماك، معتبرًا أنه كشف للمغاربة السعر الحقيقي للسردين، مما أزعج بعض الجهات المستفيدة من ارتفاع الأسعار.
ورغم التضامن الشعبي الواسع معه، هذا الحدث أثار موجة من الاستياء بين المواطنين، الذين عبروا عن تضامنهم معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع هذا الشاب الذي عرف كيف يحارب كبار الموردين او سماسرة الاسواق.
قضية عبد الإله تسلط الضوء على تحديات صغار التجار في مواجهة الاحتكار والمضاربة في الأسواق، وتطرح تساؤلات حول دور الجهات المعنية في حماية المنافسة الشريفة وضمان حقوق المستهلكين