قررت لاعبة كرة القدم المغربية، فاطمة تاغناوت، رحيلها عن فريق الجيش الملكي النسوي، مؤكدة أنها ستخوض تجربة جديدة ستحاول من خلالها تشريف الفريق العسكري والمضي قدماً في مسارها الكروي.
وكتبت تاغناوت في حسابها على “إنستغرام”: “في الحقيقة، غايكون صعيب عليا نبعد على الفريق ليكبرت معاه ولي حققت بزاف الحوايج زوينين معاه. فريق بكل مكوناته منحني الحب ومنحني حسن التعامل ديما”.
وأضافت: “منين عقلت 2014 مكونات الفريق وكذلك الجمهور العسكري عمري سمعت شي كلمة أو سلوك لي أينقص مني. الحمد لله لاعبات كانوا كيعاملوني معاملة أكثر من الأخت ديالهم.
منحوني كل ما كتمناه كل لاعبة وأكثر مع الفريق ديالها وخا نبقى نشكر فيكم مغنقدرش نوفيكم شويا من داكشي لي مديتوني به وحتى الجمهور العسكري لي فكل مكان كنتلقاه كيعاملني كنجمة غير عادية”.
وتابعت: “الآن، وبعد 10 سنوات كانت الحمد لله مليئة بالألقاب بسباب البطلات العسكريات غنلتاحق بفريق جديد لي غنعطي فيه كل ماعندي ونزيد معاهم القدام وغنحاول أنني منطيحش من اسم فاطمة تاغناوت وحتى اسم الفريق ليجيت منو”.
واختتمت: “شكرا مرة أخرى فريقي الحبيب، شكر سيد الأيوبي رئيس الفريق الذي عاملني كابنته منذ التحاقي بالفريق شكرا للمدربين الذين أشرفوا على تدريبي من أطر تقنية لي وخا نقول فحقهم لي قلت مانوفيهمش حقهم، شكرا جزيلا ودعيو معايا.. كنحبكم”.
منذ انضمامها إلى الجيش الملكي النسوي في عام 2014، ساهمت فاطمة تاغناوت بشكل كبير في تحقيق العديد من الألقاب والنجاحات مع الفريق.
عرف الجمهور العسكري بقدراتها المميزة ومهاراتها العالية على أرض الملعب، مما جعلها تحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل زميلاتها في الفريق والجمهور على حد سواء.
تستعد تاغناوت الآن لخوض تجربة جديدة مع فريق آخر، حيث تأمل في مواصلة مسيرتها المتميزة وتحقيق المزيد من النجاحات.
وأعربت عن شكرها العميق لكل من ساندها ودعمها خلال سنواتها مع الجيش الملكي، مؤكدة أنها ستظل ممتنة للأوقات الرائعة التي قضتها مع الفريق والجمهور.
بهذا الإعلان، تطوي فاطمة تاغناوت صفحة من مسيرتها الرياضية، لتفتح صفحة جديدة مليئة بالتحديات والطموحات، ساعية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في مشوارها الكروي.