ولد لكرية، مغني الراب، وصف الذين استغلوا أغنية “عاش الشعب” بالخونة والانتهازيين، وقال في خروج إعلامي على اليوتوب أن الأغنية التي حققت نسبة 20 مليون مشاهدة، كانت معيارا حقيقيا لمعرفة عدد الخونة والانتهازيين، الذين لا يحبون الوطن، وهذا الكلام مثل الحجر الذي تلقمه للكلب، حاشا القراء الكرام،
فالذين أرادوا استغلال الأغنية فئات مختلفة، لا يهمها إحقاق حق ولا نصرة الضعفاء والمظلومين، ولكن يهمها الطعن في المؤسسات ومقدسات البلاد، ونفى ولد لكرية أن يكون قد تعمّد الإساءة لرموز البلاد، ولكن التنظيمات والأشخاص المغرضون قاموا بتحميل كلامه ما لا يحتمل نهائيا.
الرابور المعروف في موقاع التواصل الاجتماعي قال إن عاش الشعب تتضمن أوتوماتيكيا عاش الملك لأن الشعب دائما يقول عاش الملك، وبالتالي عاش الشعب الذي يقول عاش الملك،
وأوضح أن الدفاع عن الحقوق والمطالب تتم بالطرق السليمة، ودون الإساءة لرموز البلاد، وشكل كلامه صفعة قوية لجماعة “الحقوق والحريات”، التي لا تفرق بين مدافع عن الحق وباحث عن البوز، بل تميز حتى في دفاعها عن الحقوق بين ما يجلب الإعلام الدولي،
ويكفي أنهم تضامنوا بشكل قبلي مع صحفي اعتقل أخيرا، بينما يرفضون التضامن مع ضحايا آخرين لأن قضيتهم لن يكون لها صدى إعلامي.
ولو تم قياس مدى ضغط الدم الذي يعاني منه جماعة النضال أمام البرلمان لتبين أنه مرتفع جدا، لأن قضية أخرى ضاعت منهم بعدما قررت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء متابعة الصحفي المذكور في حالة سراح، حيث أُسقط في أيديهم ولم تعد لهم قضية يرفعونها للمنظمات الأجنبية، التي تؤدي عن كل ملف.