قتل 35 شخصا على الأقل واعتقل المئات في إيران خلال ثماني ليال من التظاهرات احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة، وفق حصيلة جديدة أعلنت عنها وسائل إعلام رسمية.
وتنفي السلطات أي ضلوع في وفاة مهسا أميني، البالغة 22 عاما، وتندد بالمتظاهرين الذين ينزلون إلى الشارع كل مساء منذ 16 شتنبر للتعبير عن غضبهم، وتصفهم بـ”مثيري الشغب” و”المعادين للثورة”.
و توفيت الشابة الكردية بعدما بقيت ثلاثة أيام في غيبوبة إثر توقيفها في العاصمة الإيرانية بسبب “لباسها غير المحتشم”.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن “عدد الأشخاص الذين قتلوا في أعمال الشغب الأخيرة” ارتفع إلى 35، بينهم خمسة عناصر من الأمن على الأقل. غير أن العدد قد يكون أكبر من ذلك؛ إذ أفادت منظمة “إيران هيومن رايتس”، غير الحكومية المعارضة التي تتخذ مقرا في أوسلو، بسقوط ما لا يقل عن خمسين قتيلا خلال قمع التظاهرات.