وتوج إنتر بطلاً للدوري الإيطالي لأول مرة في 11 عاماً الأسبوع الماضي، بعد فشل أتالانتا في الفوز على ساسولو، مما يعني تقدم كونتي بفارق نقاط لا يمكن تعويضه.
واستقبلت الجماهير الفريق قبل أول مباراة لإنتر منذ إحرازه اللقب خارج إستاد سان سيرو اليوم السبت، قبل أن يحقق إنتر فوزاً كبيراً على سامبدوريا ويحتفل لاعبوه في أرض الملعب بعد المباراة.
وأبلغ كونتي سكاي سبورت إيطاليا “أعتقد أنني تفوقت على نفسي في آخر عامين. كان علي بذل كل ما عندي من أجل الفوز بهذا اللقب. لم يكن الإنجاز الأكبر، لكنه كان الأصعب في مشواري.
“فعلنا شيئا استثنائيا بعد 11 عاما دون لقب”.
وساعد هدفان من ألكسيس سانشيز إنتر على تحقيق فوزه الكبير على سامبدوريا، لينتصر إنتر في 14 مباراة متتالية على أرضه في المباراة رقم 200 لكونتي في الدوري الإيطالي كمدرب.
وبهذا الانتصار رفع إنتر رصيده إلى 85 نقطة – وهي أعلى حصيلة له منذ 2008 – قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم.
لكن كونتي حث فريقه على الاستمرار في تحقيق الانتصارات.
وأضاف “الحافز يجب أن يكون أن تظل الانتصارات في عقلية اللاعبين، يجب أن تصبح عادة.
“اليوم كانت كل الظروف مواتية لعدم تحقيق الفوز مع الاحتفال الذي سبق المباراة واللعب ضد سامبدوريا ومدربه الرائع كلاوديو رانييري، لكننا حافظنا على تصميمنا من أجل الفوز وكان هذا واضحا طيلة المباراة”.