خرجت وزارة الصحة، عن صمتها أمام الهجوم على لقاح “أسترازينيكا” داعية الى بمواصلة استخدام اللقاح في حملات التلقيح على صعيد ربوع المملكة، وذلك بعد اجتماع عقدته اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية، مؤكدة أن” اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية عقدت اجتماعا بمقر مديرية الأدوية والصيدلة لدراسة وتقييم الأعراض الجانبية المتمثلة في حالات جلطات دموية أو حالات تخثر لدى المستفيدين للقاح أسترازينيكا المستعمل لتطوير المناعة ضد فيروس “كوفيد-19”.
وأكد أعضاء اللجنة ، بالإجماع أن “فوائد لقاح “أسترازينيكا” تفوق مخاطره، وليس هناك أية صلة مباشرة بين هذه الأعراض الجانبية واستعمال لقاح “أسترازينيكا”، ولذلك فهي توصي بمواصلة استعماله في حملات التلقيح على صعيد ربوع المملكة “، وحرصت الوزارة على التشديد على أنها تتابع سلامة لقاحات فيروس كورونا المتوفرة في المملكة بشكل مستمر من خلال متابعة ودراسة حالات الأعراض الجانبية والأدلة العلمية والبيانات المتوفرة حولها محليا ودوليا بالتنسيق مع الجهات الصحية والرقابية.
ودعت الوزارة، المواطنات والمواطنين والممارسين الصحيين على إبلاغ “المركز الوطني لليقظة الدوائية” عبر البوابة الالكترونية المخصصة لهذا الغرض عن الأعراض الجانبية للقاحات فيروس كورونا ، كما تؤكد وزارة الصحة أنه إلى حدود الآن “لم تسجل أية وفاة ضمن المستفيدين من لقاح “أسترازينيكا” نتيجة مضاعفات الأعراض الجانبية للقاح، كما أن حماية سلامة وصحة جميع المواطنات والمواطنين هي من أولوياتها ولن تدخر أي جهد لتحقيق ذلك”، مضيفة أنه في حال توفر أي مستجدات حول اللقاحات وسلامتها سيعلن عنها من خلال القنوات الرسمية لها، وداعية الجميع إلى أخذ الأخبار من مصادرها المعتمدة.
و اجتمعت اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية يومه الأربعاء زوالاً بمقر مديرية الأدوية والصيدلة لدراسة وتقييم الأعراض الجانبية المتمثلة في حالات جلطات دموية أو حالات تخثر لدى المستفيدين للقاح أسترازينيكا المستعمل لتطوير المناعة ضد فيروس “كوفيد-19″، وبالإجماع، أكد أعضاء اللجنة أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وليس هناك أية صلة مباشرة بين هذه الأعراض الجانبية واستعمال لقاح أسترازينيكا. ولذلك فهي توصي بمواصلة استعماله في حملات التلقيح على صعيد ربوع المملكة.
وتشدد وزارة الصحة أنها تتابع سلامة لقاحات فيروس كورونا المتوفرة في المملكة بشكل مستمر من خلال متابعة ودراسة حالات الأعراض الجانبية والأدلة العلمية والبيانات المتوفرة حولها محلياً ودولياً بالتنسيق مع الجهات الصحية والرقابية. وتحث جميع المواطنات والمواطنين والممارسين الصحيين على إبلاغ “المركز الوطني لليقظة الدوائية” عبر البوابة الالكترونية المخصصة لهذا الغرض عن الأعراض الجانبية للقاحات فيروس كورونا.
و تؤكد وزارة الصحة أنه لم تسجل أية وفاة ضمن المستفيدين من لقاح أسترازينيكا نتيجة مضاعفات الأعراض الجانبية للقاح؛ كما أن حماية سلامة وصحة جميع المواطنات والمواطنين هي من أولوياتها ولن تدخر أي جهد لتحقيق ذلك.كما أنه في حال توفر أي مستجدات حول اللقاحات وسلامتها سيعلن عنها من خلال القنوات الرسمية لها، داعية الجميع إلى أخذ الأخبار من مصادرها المعتمدة.
و خرجت اللجنة الوطنية العلمية بالمغرب، عن صمتها أمام قضية مهاجمة لقاح “أسترازينيكا” ، والتقليل من فعاليته و مخاطر التلقيح به، موضحة في بلاغ رسمي”على أن عدد الأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح في المغرب بلغ 4 ملايين و628 ألف و695 شخصا، وتم تسجيل 4 حالات انصمام خثاري ممن تلقوا جرعات من هذا التلقيح”.
وشدد المغرب على تمسكه بلقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا، أمام تعليق عدة دول أوروبية استخدام هذا اللقاح خشية من احتمال تسببه بآثار جانبية، حيث أكد البلاغ ” أنه بعد إخضاع الحالات الأربع للتحليل المعمق اتضح أن حالة واحدة لا علاقة لها بالإنصمام الخثاري، وفي حالتين لم تثبت العلاقة ما بين إصابتها والتلقيح، أما الحالة الرابعة فإنها مازالت قيد البحث، وأضاف ” البلاغ أن اللجنة العلمية أوصت بالإبقاء على تلقيح أسترازينيكا في المغرب، وأوضحت اللجنة العلمية أنها تعمل على ” التشديد على استمرار “مراقبة اللقاحات المستخدمة في حملة التلقيح بحثًا عن الأحداث السلبية بعد التطعيم ، مع الحفاظ على المراقبة العلمية”.
وأوصت منظمة الصحة العالمية، بمواصلة استخدام لقاح “أسترازينيكا” البريطاني في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، حيث أكدت سمية سواميناتان كبيرة علماء المنظمة، قبيل اجتماع مرتقب لخبراء المنظمة، في وقت لاحق الثلاثاء، لبحث مدى سلامة اللقاح، في الوقت الذي تواصل دول أوروبية تعليق استخدامه، وقالت سواميناتان”لا نريد أن يصاب الناس بالهلع، في الوقت الراهن نوصي الدول بمواصلة التلقيح بواسطة أسترازينيكا”.