اللقاح الصيني ، الذي تم تقديمه للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية في المغرب ، هو لقاح يستخدم فيروس معطل مع مادة مساعدة ، وفق تقنية كلاسيكية معتمدة منذ عدة عقود. رسميا ، لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة في المغرب. له آثار جانبية قليلة جدًا ، فقط حالات نادرة قليلة من تفاعلات الحساسيةوقامت الصين بتلقيح مليون شخص بلقاح شركة سينوفارم
و قال رئيس مجلس إدارة شركة عن ردود فعل سلبية ، وقال رئيس الشركة ليو جينغ تشن ، إنه “لا توجد تقارير ثم نجحت شركة الأدوية الصينية العملاقة في ترسيخ نفسها في الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والبحرين وبيرو والأرجنتين والمغرب ، أولاً من خلال التجارب السريرية في المرحلة الثالثة.وقالت وزارة الصحة الإماراتية في بيان بعد التجارب السريرية للمرحلة الثالثة في الخريف الماضي على 32 ألف متطوع تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما “اللقاح فعال بنسبة 86٪”.
وبخصوص لقاح استرازينيكا الذي اختاره المغرب الى جانب اللقاح الصيني فقد أكد باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية البريطانية السويدية “أسترازينيكا”، أن لقاح شركته تمكن من تحقيق “معادلة ناجحة” فيما يتعلق بالفاعلية ضد كورونا.
وقال في مقابلة مع صحيفة “صنداي تايمز” إن لقاح “أكسفورد-أسترازينيكا” الذي تقيّمه حاليا هيئة ناظمة بريطانية مستقلة للمنتجات الطبية، يؤمن “حماية بنسبة 100 بالمئة” ضد الحالات الحادة من “كوفيد-19” التي تتطلب دخول المستشفى.
وأعرب عن اعتقاده أن التجارب ستظهر أن مؤسسته توصلت إلى لقاح تساوي فعاليته لقاح “فايزر-بايونتيك” بنسبة 95 بالمئة، و”موديرنا” بنسبة 94.5 بالمئة.
وأضاف: “نعتقد أننا استدللنا إلى المعادلة الناجحة وكيفية تحقيق فاعلية بعد جرعتين”، مشيرا الى أن هذه البيانات ستنشر في وقت ما.
وكانت التجارب الأولية قد أظهرت نتائج متباينة فيما يتعلق بلقاح “أسترازينيكا”، ففي البداية كان المعدل الوسطي للفاعلية 70 بالمئة، قبل أن يقفز إلى 90 بالمئة بحسب الجرعة.
وتم تعليق آمال كبيرة على لقاح “أسترازينيكا”، الذي يستند إلى نسخة ضعيفة من فيروس مأخوذ من الشامبانزي، وذلك بسبب تكلفته المنخفضة.
ويتمتع اللقاح أيضا بأفضلية لوجستية، إذ يمكن تخزينه ونقله في ظروف تبريد عادية تتراوح بين درجتين و8 درجات مئوية لمدة ستة أشهر على الأقل، وهذا لا يقارن بلقاح “فايزر-بايونتيك” الذي يحتاج لأن يخزن في درجة 70 الصفر.